باحثون يتوصلون لاكتشاف قد يمهد لظهور علاج جديد للسكري

نجح باحثون من مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP) في التوصل لاكتشافٍ هام، قد يمهِّد لعلاج جديد للسكري من النوع الثاني المرتبط بالسمنة.

وتمكن الفريق البحثي من العثور على جزيء صغير في الخلايا البلعمية ATMs، يعرف باسم miR-6236، يُعتقد أنه يمنع عوامل خطر النمط الثاني من السكري الناجم عن السمنة.

والخلايا البلعمية ATMs هي خلايا مناعية مسئولة عن إزالة الخلايا الميتة وإصلاج الأنسجة، وفقًا لموقع "روسيا اليوم" نقلًا عن موقع "Medical Xpress".

اقرأ أيضًا: كيف تم علاج أول حالة سكري في العالم؟- أستاذ بجامعة هارفارد يجيب

واختبر الباحثون وظيفة هذا الجزيء على نموذج حيواني، لتحديد مدى قدرته على الموازنة بين بعض أضرار السمنة والنمط الثاني من السكري على المستوى الخلوي.

ووجدوا أن إزالة هذا جزيء من الخلايا البلعمية ATMs في نموذج الفأر أسفر عن زيادة الآثار الجانبية للسمنة التي تؤدي إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، مثل مقاومة الإنسولين وارتفاع سكر الدم.

في المقابل، تبين للباحثين أن جزيء miR-6236 يحسن حساسية الإنسولين بالجسم، عن طريق تثبيط PTEN، وهو جين أثبتت الدراسات السابقة أنه يسبب السمنة والنمط الثاني من السكري.

قد يهمك: ما السبب وراء ارتباط السمنة في منطقة الوسط بالسكري؟

والمثير للدهشة أن في العينات البشرية، تم تسجيل مستويات عالية من جزيء miR-6236 في مصل المرضى الذين يعانون من السمنة.

ويظن العلماء أن خلايا ATMs تفرز جزيء miR-6236 لدى مرضى السمنة، لتحسين حساسية الإنسولين وتقليل خطر ارتفاع سكر الدم وعدم تحمل الجلوكوز.

يُذكر أن نتائج هذه الدراسة تم نشرها في مجلة "Nature Communications".

قد يهمك أيضًا: ثورة في علاج السكري- تطوير دواء قد يغني عن حقن الإنسولين