السرطان- نصائح لرعاية الأطفال الناجين منه بعد العلاج
كتب - كريم حسن
يحتاج أولئك الأطفال الناجون من مرض السرطان إلى رعاية طبية لفترة طويلة بعد التعافي، وهناك مجموعة من النصائح التي يمكن للوالدين من خلالها رعاية الناجين من سرطان الأطفال.
يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، نصائح لرعاية الأطفال الناجين من السرطان بعد العلاج، وفقًا لما ذكره موقع "Health shots".
هل يعاني الطفل من آثار جانبية بعد علاج السرطان؟
قد يعاني الناجون من سرطان الطفولة من آثار جانبية طويلة الأمد ناتجة عن العلاج،و تُعرف بالآثار المتأخرة، والتي يمكن أن تختلف اعتمادًا على نوع السرطان والعلاجات المحددة التي يتم تلقيها والعوامل الفردية.
وقد تشمل التأثيرات المتأخرة المحتملة ما يلي:
المشكلات الجسدية: تلف الأعضاء، وتشوهات النمو، والاختلالات الهرمونية، وضعف الخصوبة.
التحديات المعرفية والتعليمية: قد يواجه بعض الناجين صعوبات في الذاكرة والانتباه والتعلم، مما قد يؤثر على أدائهم الأكاديمي.
الآثار العاطفية والنفسية الاجتماعية: يمكن أن ينشأ القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
السرطانات الثانوية: بعض علاجات السرطان قد تزيد من خطر الإصابة بسرطانات ثانوية في وقت لاحق من الحياة.
مشاكل القلب والأوعية الدموية: قد يؤثر الإشعاع وبعض أدوية العلاج الكيميائي على القلب، مما يؤدي إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
اضطرابات الغدد الصماء: يمكن أن تنجم الاختلالات الهرمونية عن علاجات السرطان، مما يؤثر على النمو والبلوغ ووظيفة الغدد الصماء بشكل عام.
وعليه، تعتبر زيارات المتابعة المنتظمة مع الأطباء ضرورية لرصد ومعالجة أي آثار متأخرة على الفور، حيث سيمكن ذلك من التدخل المبكر وتحسين النتائج الصحية طويلة المدى للناجين من سرطان الأطفال.
اقرأ أيضًا: 4 أفضل فواكه صيفية تحمي من السرطان
نصائح لرعاية الأطفال الناجين من السرطان
1- الترويج لأسلوب الحياة الصحي
تشجيع أسلوب حياة متوازن وصحي، بما في ذلك خيارات النظام الغذائي المغذية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنوم الكافي، فهذا سيساعد على دعم صحة الطفل وتعافيه بشكل عام.
2- الدعم العاطفي
تقديم الدعم العاطفي من خلال تعزيز التواصل المفتوح ومعالجة مشاعر الطفل واهتماماته، ويمكن أيضًا الحصول على مساعدة من المتخصصين إذا لزم الأمر للتعامل مع التحديات العاطفية بعد العلاج.
3- الدعم التعليمي
تعاون مع المعلمين وموظفي المدرسة لمعالجة أي صعوبات تعلم أو تحديات معرفية قد يواجهها طفلك، وسيضمن ذلك الإقامة والدعم المناسبين في البيئة التعليمية.
4- فحص الآثار المتأخرة
كن يقظًا لعلامات التأثيرات المتأخرة المحتملة واعمل بشكل وثيق مع الأطباء لضمان إجراء الفحوصات والتدخلات في الوقت المناسب، ويشمل ذلك مراقبة حالات السرطان الثانوية ومشاكل القلب والاختلالات الهرمونية.
5- تشجيع الاستقلال
عزز استقلالية طفلك ومهارات الإدارة الذاتية أثناء انتقاله إلى الحياة الطبيعية، مما يعزز الشعور بالسيطرة والثقة في إدارة صحته.
6- تواصل مع مجموعات الدعم
استكشف مجموعات الدعم وتواصل مع العائلات الأخرى التي عانت من سرطان الأطفال، فإن تبادل الخبرات والنصائح يمكن أن يوفر الدعم العاطفي والرؤى العملية.
قد يهمك:
7- الرعاية الشاملة
تأكد من حصول طفلك على دعم منسق ومتعدد التخصصات من الأطباء، لتلبية الاحتياجات الجسدية والعاطفية والتعليمية.
8- علاج الرهاب النفسي والاجتماعي
التعرف على أي تحديات نفسية اجتماعية قد يواجهها طفلك ومعالجتها، مثل القلق أو الاكتئاب.
فيديو قد يعجبك: