في اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. تعرف على أهمية الكشف المبكر

سرطان الأطفال
كتب- أحمد فوزي:
يحتفل العالم في 15 فبراير من كل عام باليوم العالمي لسرطان الأطفال، وهو مناسبة تهدف إلى زيادة الوعي حول سرطان الأطفال والدعوة إلى تحسين الرعاية الصحية والدعم للأطفال المصابين بهذا المرض وعائلاتهم، يمثل هذا اليوم منصة عالمية لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر والتقدم الطبي المستمر، فضلاً عن تعزيز العدالة في الوصول إلى العلاج.
فهم سرطان الأطفال
يشير سرطان الأطفال إلى مجموعة من الأمراض السرطانية التي تصيب الأطفال والمراهقين، ورغم أن هذه الأمراض نادرة مقارنة بسرطان البالغين، إلا أن تأثيرها على الأطفال وأسرهم كبير، بفضل التقدم الطبي، تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل ملحوظ، حيث يعيش حوالي 81% من الأطفال الذين يتم تشخيصهم بالسرطان بعد العلاج، ومع ذلك، لا يزال هؤلاء الأطفال عرضة لمضاعفات صحية لاحقًا في حياتهم، مما يجعل البحث المستمر والدعم الطبي ضروريين.
اقرأ أيضًا: لماذا يصاب الأطفال بالسرطان؟.. الإجابة صادمة
أهمية اليوم العالمي لسرطان الأطفال
يلعب اليوم العالمي لسرطان الأطفال دورًا محوريًا في تسليط الضوء على عدة جوانب حيوية:
رفع الوعي
تعزيز معرفة المجتمع حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الأطفال والتحديات التي يواجهها المرضى الصغار.
الدعوة إلى تغيير السياسات
دفع الحكومات ومنظمات الرعاية الصحية لتخصيص موارد كافية لعلاج سرطان الأطفال ودعم الأبحاث المتعلقة به.
دعم الأسر
يسليط الضوء على التحديات العاطفية والمالية التي تواجه الأسر التي لديها أطفال مصابين بالسرطان.
التعاون العالمي
جمع المتخصصين في الرعاية الصحية والباحثين وصناع القرار لتطوير استراتيجيات علاج فعالة وضمان الوصول إلى رعاية صحية مناسبة.
تعزيز المساواة
ضمان حصول الأطفال على فرص متساوية في الحصول على العلاج والرعاية الصحية، بغض النظر عن خلفياتهم.
قد يهمك: طبيبة تكشف أعراض سرطان الدم في المراحل المبكرة
أهمية الكشف المبكر والوقاية
على الرغم من أن بعض سرطانات الأطفال قد تكون وراثية، إلا أن هناك خطوات وقائية يمكن أن تساهم في تقليل المخاطر وتعزيز الصحة العامة، مثل:
ممارسات الحمل الصحية
تجنب المواد الضارة مثل التبغ والكحول أثناء الحمل يمكن أن يقلل من بعض عوامل الخطر.
الحد من التعرض البيئي
تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة والإشعاعات والملوثات يساهم في الحفاظ على صحة الأطفال.
التطعيمات
اللقاحات مثل لقاح التهاب الكبد B ولقاح فيروس الورم الحليمي البشري تساعد في منع العدوى التي قد تؤدي إلى السرطان.
الفحوصات الطبية الدورية
التقييمات الصحية الروتينية تساعد في الكشف المبكر عن السرطان والتدخل المناسب.
النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني
تشجيع الأطفال على اتباع عادات غذائية صحية وممارسة الرياضة بانتظام يعزز جهاز المناعة ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض.
فيديو قد يعجبك: