بعد استئصال جزء من القولون- سهير جودة تكشف تفاصيل مرضها
كتبت-ياسمين الصاوي:
كشفت الإعلامية سهير جودة الكثير عن طبيعة مرضها وحالتها الصحية حاليًا، وذلك بعد خضوعها لعملية جراحية لاستئصال جزء من القولون.
وقالت جودة، خلال مداخلة هاتفية أجرتها في برنامجها "الستات" مع الإعلامية مفيدة شيحة، إن عملية استئصال جزء من القولون التي خضعت لها كانت صعبة، لكنها تمت بخير، ومازالت تقيم في المستشفى.
وأضافت جودة، الضغط العصبي كان سببًا في ضعف المناعة، وكذلك أي جزء في الجسم، ناصحة الجميع بالهدوء وعدم التوتر، لأن الصحة شىء مهم جدًا.
وأوضحت جودة، أن تناول المسكنات دون معرفة سبب الألم يعد أمرًا خطيرًا، حيث ظلت تقاوم الآلام لمدة 4 أيام مع تناول المسكنات، ولم تذهب إلى الطبيب على الفور.
وتابعت: "لازم الفترة الجاية نمشي بحرص شديد، وأتمنى يكون المسموح أكثر من الممنوع، الحمدلله"، موجهة الشكر لكل من دعى لها بالشفاء والطبيب الذي أجرى لها الجراحة والطاقم الطبي.
ماذا يحدث بعد عملية استئصال القولون؟
عادًة ما يقضي الشخص بضعة أيام للتعافي في المستشفى قبل خروجه، وربما يستغرق الأمر يومين أو ما يصل إلى أسبوع، اعتمادًا على نوع العملية وكيفية إجرائها، حسبما نشر موقع "My Cleveland clinic".
وفي هذه المدة، يعمل الأطباء على مراقبة أي علامات لحدوث مضاعفات، مثل النزيف أو العدوى أو إصابة الأعضاء المجاورة، مع بدء سحب مسكنات الألم الخاصة تدريجيًا.
يعتمد المريض في هذه الفترة على السوائل أو الأطعمة سهلة الهضم، حتى تبدأ الأمعاء في العمل مرة أخرى، مع ضرورة العناية بالجرح حتى لا يتعرض لأي تلوث.
تعد المضاعفات نادرة، لكن يستغرق التعافي في المنزل ما يصل إلى 6 أسابيع، وربما يعود العديد من الأشخاص إلى معظم أعمالهم الروتينية المعتادة في غضون أسبوعين بعد الجراحة.
يعد المشي أمرًا جيدًا للمريض حتى لو كان يشعر بالضعف، مع محاولة تجنب أي مجهود بدني زائد.
ومن المحتمل أن ينصح الطبيب بالالتزام بنظام غذائي منخفض الألياف لمدة تصل إلى شهر واحد بعد الجراحة، حيث تعمل الأطعمة منخفضة الألياف على تقليل عمل القولون أثناء التعافي، مع شرب المزيد من الماء.
فيديو قد يعجبك: