أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ضعف عضلة القلب.. هل يمكن علاجه نهائيًا؟

06:48 م الجمعة 28 أبريل 2023

ضعف عضلة القلب

كتبت- ندى سامي:

ضعف عضلة القلب، من أبرز الحالات المرضية التي قد تصيب القلب، وهي حالة مرضية تؤدي إلى صعوبة ضخ الدم المحمل بالأكسجين من القلب إلى باقي أعضاء الجسم، وتكمن خطورته في أنه يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة، قد تسبب الوفاة.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي خيارات علاج ضعف عضلة القلب، وأبرز العوامل المسببة له، وفقًا للدكتور مجدي عبدالحميد، أستاذ أمراض القلب بكلية طب قصر العيني، وموقع "Cleveland clinic".

قد يولد البعض بضعف في عضلة القلب، ولكن تزداد فرص الإصابة بضعف في عضلة القلب نتيجة بعض العوامل، ولكن لا يشترط بالضرورة الإصابة بضعف في عضلة القلب عند توافر تلك العوامل، إذ تختلف استجابة كل جسم واستعداه الوراثي، ومن أبرز العوامل المحتملة التي قد تؤدي للإصابة بضعف عضلة القلب ما يلي:

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة باعتلال عضلة القلب، أبرزها:

- التدخين.

- السمنة المفرطة.

- قصور الشرايين التاجية.

- ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة.

- الجلطات الدموية.

- مرض السكري.

- بعض الأمراض الفيروسية التي تصيب القلب، مثل الحمى الروماتيزمية.

قد يهمك: 3 أسباب لولادة الأطفال بعيوب خلقية في القلب.. منها العوامل الوراثية

ما هي أعراض ضعف عضلة القلب؟

قد لا يشعر البعض بوجود مشكلة أو ضعف في عضلة القلب إلا عند الخضوع للفحض أو الإصابة بأحد المضاعفات المرتبطة بضعف عضلة القلب، ومن أبرز الأعراض والتي تختلف توقيت ظهورها وشدتها من مريض لآخر ما يلي:

- ضيق في التنفس قد يزداد مع القيام بالمجهود البدني.

- النهجان حتى مع الراحة.

- التعب العام.

- تورم في الساقين.

- التعرق مع أي مجهود حتى في الجو البارد.

هل يمكن علاج ضعف عضلة القلب؟

لا يوجد علاج نهائي أو قاطع لضعف عضلة القلب ولكن توجد الكثير من العلاجات التي من شأنها الحفاظ على صحة وحياة المريض وتجنب المضاعفات التي قد تحدث نتيجة ضعف عضلة القلب، مثل قصور الكلي أو الأزمات القلبية، ويختلف العلاج، وفقًا لحالة المريض وعمره والنشاط البدني الذي يبذله، وعادة ما يخضع المصاب للعلاج الدوائي مع اتباع روتين حياة محدد، وقد تخضع بعض الحالات للتدخل الجراحي في حال انسداد الشرايين.

العلاج الدوائي لضعف عضلة القلب

- العلاج بالأدوية التي تحتوي على مادة امباجلفلوزين: تساعد على تحسين عمل عضلة القلب، ومن ثم تخفيف الأعراض وتقليل فرص دخول المستشفى.

- مدرات البول: تعزز قدرة الكلى على تصريف السوائل الزائدة عن طريق البول وتقلل تورم الأطراف.

يحتاج المريض المصاب بضعف عضلة القلب لاتباع روتين حياة مخصص يمكنه التعامل مع الأعراض المزعجة والوقاية من التعرض من المضاعفات وتقليل فرص الدخول للمستشفى، ويتمثل ذلك الروتين فيما يلي:

- الابتعاد عن التدخين المباشر والسلبي.

- تناول نظام غذائي منخفض الصوديوم لتجنب ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد من سوء الأعراض ويهدد بالخطر.

- اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف وقليل الدهون ويعتمد على الدهون الصحية فقط والبروتين مع الابتعاد عن السكريات.

- شرب كميات وفيرة من الماء على مدار اليوم.

- تناول الأطعمة الغنية بمعدن البوتاسيوم، مثل الخضراوات والفواكه والبقوليات والمكسرات.

- ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للمريض ويجب استشارة الطبيب قبل الإقدام على ممارسة الرياضة واختيار المناسب وفقًا للحالة الصحية والعمر.

- تضمين الأطعمة التي تساعد في خفض الكوليسترول الضار داخل النظام الغذائي تجنبًا للتعرض لأي مضاعفات صحية تزيد من فرص الدخول للمستشفى.

اقرأ أيضًا: مرض القلب.. أنواعه مختلفة وأسبابه متعددة وأعراضه مزعجة

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية