هل يحمي لقاح الأنفلونزا من السكتة الدماغية؟
كتبت - أمنية قلاوون
يعتبر السبب الرئيسي للسكتة الدماغية غير واضح حتى الآن، ورغم ذلك يجب التعامل معها بسرعة كبيرة، حيث أن كل دقيقة تمر بعد الإصابة تؤدي إلى تلف في خلايا الدماغ، لذا هل قد ينقذ لقاح الأنفلونزا منها؟
يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، مدى إمكانية الوقاية من السكتة الدماغية بعد الحصول على لقاح الأنفلونزا، وفقًا لما ذكره موقع "Medical news today"، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC".
أعراض السكتة الدماغية
تشمل أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية ما يلي:
- خدر أو تنميل مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، عادًة يظهر الخدر في جانب واحد من الجسم.
- ارتباك مفاجئ أو صعوبة في التحدث أو صعوبة فهم الكلام.
- صعوبة مفاجئة في الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.
-صعوبة مفاجئة في المشي.
- دوار أو فقدان التوازن أو صعوبة التنسيق في الحركات.
- صداع شديد مفاجئ، غير معروف السبب.
اقرأ أيضًا: علامات تشير للإصابة بالسكتة الدماغية.. احذر مضاعفاتها
كيف تكتشف أعراض السكتة الدماغية؟
إذا عانى أحد أقاربك من السكتة الدماغية يجب التصرف خلال مدة لا تزيد عن 3 ساعات، وخلال هذا الوقت يجب التصرف كالتالي:
- لاحظ علامات على وجه المصاب، مثل تدلي أحد جانبي الوجه أو الابتسام.
- لاحظ قدرة المصاب على رفع إحدى الذراعين، أو انجراف ذراع واحدة إلى الأسفل.
- لاحظ قدرة المصاب على تكرار العبارات البسيطة، أم أنه يتفوه بكلام غير واضح.
- يجب متابعة الوقت الذي ظهرت الأعراض للمرة الأولى، حتى تنقذه.
إذا اختفت الأعراض فهي عبارة عن سكتة دماغية إقفارية أو سكتة دماغية صغيرة، لكن رغم قصر الوقت يجب عدم إهمالها والذهاب إلى الطبيب.
قد يهمك: احذر هذه العلامات تنذرك بالجلطة الدماغية
هل يحمي لقاح الأنفلونزا من السكتة الدماغية؟
وجدت تقديرات "CDC" خلال الفترة من 2019 إلى 2020، أن الإصابة بالأنفلونزا قد تزيد من فرص الإصابة بمرض السكتة الدماغية الإقفارية_أكثر أنواع السكتة الدماغية شيوعاً_ بنسبة 40%.
فيمّا أظهرت نتائج دراسة جديدة من إسبانيا أن الحصول على لقاح الإنفلونزا نفسه يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، إضافًة إلى فرص الوقاية من الإنفلونزا.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح زادت فرص الوقاية من السكتة الدماغية، مقارنًة بالأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح بنسبة 12 %.
قد يهمك أيضًا: 7 عادات صحية قد تقلل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية
وفي التفاصيل، قال الدكتور فرانسيسكو خوسيه دي أباجو، مؤلف الدراسة، بمستشفى الكالا الجامعي ومستشفى جامعة أمير أستورياس، إن "للالتهاب دور حاسم في هذه العملية تصلب الشرايين وبالتالي فرص الإصابة بنبات الأوعية الدموية الحادة، مثل السكتة الدماغية أو احتشاء عضلة القلب الحاد".
وأوضح أن تقليل آليات الالتهاب يؤدي إلى استقرار لويحات التصلب، بالتالي يساعد ذلك على زيادة فرص الوقاية من السكتة الدماغية، مشيرًا إلى أن هذه مجرد افتراضية وتحتاج إلى تقييم مستقبلي.
اقرأ أيضًا: لقاح الإنفلونزا يخفف أعراض فيروس كورونا.. هل هذا صحيح؟
فيديو قد يعجبك: