ضعف السمع يكشف إصابة رجل بورم الدماغ

كتبت- ياسمين الصاوي:

عانى رجل من ولاية مينيسوتا من مشكلات في السمع، لكنه علم أن ذلك لم يكن بسبب مرض بالأذن، بل بسبب ورم في المخ.

تراجع سمع جو رولين في أذنه اليسرى ببطء لدرجة أنه لم يستطع استخدام الهاتف على هذا الجانب، كما واجه صعوبة في سماع أي شيء على هذه الناحية، وحثته ابنته على زيارة الطبيب للكشف عن المشكلة، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وذهب رولين للعيادة في الموعد متوقعًا أن يتم تركيب أداة مساعدة للسمع، معتقدًا أن مشكلاته السمعية مرتبطة بالعمر والأضرار التي عانى منها من ذهابه إلى الحفلات الموسيقية في شبابه.

وتبين أن رولين كان يعاني من ورم في العصب السمعي، وهو ورم حميد أزاله منذ ذلك الحين وبدأ بعودته إلى الحياة الطبيعية.

لم تكن نتائج اختبار السمع الأولي مفاجأة، حيث تبين أنه يعاني من ضعف حاد في السمع في أذنه اليسرى، ثم تمت إحالته إلى طبيب آخر، والذي أمر بإجراء الرنين المغناطيسي.

وكانت نتيجة الرنين المغناطيسي صادمة، حيث أظهرت أنه يعاني من ورم في المخ.

يعد ورم العصب السمعي حالة نادرة تحدث للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عامًا أو أكثر، ومن الأعراض الأكثر شيوعًا هي ضعف السمع وطنين الأذن.

ويعاني بعض المرضى أيضًا من مشكلات في التوازن وتنميل في جانب الوجه المصاب بالورم وغيره، وتحدث هذه الأعراض غالبًا لأن نمو الورم يؤثر على الأعصاب المحيطة به.

في كثير من الأحيان، يعد العلاج فعالاً للغاية ويتم إزالة الورم ومنعه من الانتشار، وإذا لم بتم علاجه، فربما يؤثر على جذع الدماغ مسببًا الوفاة.

خضع رولين لعملية جراحية ناجحة لإزالة الورم من الدماغ، ويحتاج الآن عدة أشهر للتعافي، لكنه ممتن أن ابنته دفعته للتأكد من إصابته بمشكلات في السمع لديه.

في أغلب الأحيان، عندما يعاني الناس من ضعف السمع من جانب واحد أو رنين في أذن واحدة، فإن هذا ليس دائمًا ورمًا، لكن الأمر يستحق دائمًا فحصه.