التهاب المثانة وعدوى المسالك البولية- ما الفرق بينهما؟
كتبت - أمنية قلاوون:
يعتقد البعض أن التهاب المثانة والتهاب المسالك البولية وجهان لمرض واحد، نظرًا لتشابه الأعراض، لكنهما في الحقيقة مرضان مختلفان، ويتجلى ذلك في الأسباب وطريقة العلاج.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" الفرق بين التهاب المسالك البولية والتهاب المثانة، وفقًا لموقع "very well health".
الفرق بين التهاب المثانة والتهاب المسالك البولية
1- الأعراض
أعراض التهاب المثانة
عند الإصابة بالتهاب المثانة، تبدأ الأعراض التالية في مهاجمة المريض بشكل تدريجي:
- ألم أسفل البطن أو في منطقة الحوض.
- ألم أو حرقان أثناء التبول.
- كثرة التبول، خاصةً ليلًا.
- البول الداكن.
- انبعاث رائحة كريهة من البول.
- الشعور بالتعب.
- ظهور دم في البول.
اقرأ أيضًا: التهاب جدار المثانة- مرض مجهول السبب وعلاجاته محدودة
أعراض التهاب المسالك البولية
يعاني مريض التهاب المسالك البولية من أعراض التهاب المثانة السابقة، بالإضافة إلى مشكلات أخرى، وتشمل ما يلي:
- الحمى.
- القشعريرة.
- سلس البول، أي فقدان السيطرة على نشاط المثانة.
- القيء.
- ألم أسفل الظهر أو في جانبي الجسم من ناحية الكلى.
قد يهمك: منها العلاقة الحميمة.. 7 أسباب وراء إصابة النساء بالتهاب المسالك البولية
2- الأسباب
أسباب التهاب المثانة
العدوى البكتيرية هي السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب المثانة، ولكن هناك عوامل أخرى تزيد خطر الإصابة به، وهي:
- كثرة استخدام القسطرة.
- السكري.
- حصوات الكلى.
- الحمل.
- المواد الكيميائية أو العطور في منتجات النظافة الشخصية.
- تناول بعض الأدوية.
- علاجات السرطان، خاصةً العلاج الكيماوي والإشعاعي.
- التقدم في العمر.
قد يهمك أيضًا: التهاب المثانة المزمن.. كيف يمكن تشخيصه وعلاجه؟
أسباب التهاب المسالك البولية
عادةً ما يحدث التهاب في المسالك البولية، نتيجة لانتقال أنواع معينة من البكتيريا إليها عبر الإحليل، تعيش على سطح الجلد أو في البراز أو في سوائل الجسم، أبرزها:
- E. coli (الأكثر شيوعًا).
- المكورات العنقوية.
- المكورات المعوية.
- الزائفة.
- الكلاميديا.
- التراخوماتيس
- الميكوبلازما
علاوة على ذلك، قد يحدث التهاب المسالك البولية بسبب الفطريات والطفيليات، بالإضافة إلى أن هناك عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة به، أهمها:
- النوع، يصيب التهاب المسالك البولية النساء أكثر من الرجال، بسبب الاضطرابات الهرمونية التي يتعرضن لها أثناء الحمل والدورة الشهرية وانقطاع الطمث.
- التقدم في العمر.
- السكري.
اقرأ أيضًا: 5 أسباب لتكرار الإصابة بعدوى المسالك البولية.. كيف يمكن الوقاية منها؟
3- التشخيص
لا يكتفي الطبيب بالتعرف على الأعراض، لتشخيص التهاب المثانة والتهاب المسالك البولية، بل يعتمد أيضًا على الفحص البدني والتعرف على التاريخ المرضي، فضلًا عن إجراء بعض الفحوصات، منها:
- تحليل البول.
- مزرعة البول.
- تنظير المثانة.
- الموجات فوق الصوتية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب.
قد يهمك: ينذرك بأمراضٍ خطيرة.. 7 أسباب وراء تغير لون ورائحة البول
4- العلاج
علاج التهاب المثانة
التهاب المثانة الخفيف لا يستدعي العلاج، حيث تختفي أعراضه من تلقاء نفسها، ولكن هناك إرشادات يجب اتباعها، لتسريع وتيرة الشفاء، أهمها:
- شرب كمية وفيرة من الماء.
- التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة، لتجنب نقل العدوى للطرف السليم.
- الابتعاد عن تناول المشروبات المنبهة، لاحتوائها على الكافيين.
- تجنب الكحوليات.
- وضع كمادات دافئة على موضع الألم.
- تناول المسكنات التي يمكن صرفها دون روشتة طبيب.
وإذا لم تختفِ أعراض التهاب المثانة، يجب على المريض زيارة الطبيب على الفور، لأن في هذه الحالة سيكون بحاجة لتلقي جرعات من المضادات الحيوية، للقضاء على العدوى البكتيرية.
قد يهمك أيضًا: منها الفراولة.. 6 أطعمة تحافظ على صحة المثانة
علاج التهاب المسالك البولية
- يتمثل علاج التهاب المسالك البولية في تناول المضادات الحيوية بجرعات يحددها الطبيب، للتخلص من العدوى البكتيرية.
- قد تكون العلاجات المنزلية للالتهاب المثانة المذكورة سلفًا فعالة في تخفيف أعراض التهاب المسالك البولية.
5- الوقاية
طرق الوقاية من التهاب المثانة
لا يمكن الوقاية بشكل كامل من التهاب المثانة، ولكن باتباع الإرشادات التالية، نستطيع تقليل خطر الإصابة بشكل نسبي:
- تنظيف فتحة الشرج بعد التبرز بشكل صحيح، عن طريق المسح من الأمام إلى الخلف.
- تجنب منتجات العناية الشخصية التي تحتوي على العطور والمواد الكيميائية.
- الحفاظ على ترطيب الجسم، بشرب كمية وفيرة من الماء.
- التغذية السليمة.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- تجنب الضغط العصبي.
اقرأ أيضًا: في 5 خطوات.. إليكِ طريقة تنظيف المهبل أثناء الدورة الشهرية
طرق الوقاية من التهاب المسالك البولية
طرق الوقاية من التهاب المثانة من شأنها أن تحد من الإصابة بالتهاب المسالك البولية، ولكن من الضروري أيضًا الالتزام بما يلي، للحصول على حماية أكبر:
- ارتداء الواقي الذكري قبل الجماع.
- التبول بعد ممارسة العلاقة الحميمة مباشرة، للتخلص من البكتيريا.
- شرب عصير التوب البري غير المحلى، بحسب بعض الأبحاث.
قد يهمك: التبول قبل وبعد الجماع- هل ضروري؟
فيديو قد يعجبك: