أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا يصاب بعض مرضى الاضطراب العضلي الليفي بالقولون العصبي؟

03:46 م الثلاثاء 29 مارس 2022

الألم العضلي الليفي المزمن

كتبت- ندى سامي:

الألم العضلي الليفي أو ما يعرف بـ الفيبروماليجيا أحد الاضطرابات التي تسبب ألم مزمن في مناطق متعددة بالجسم، النساء أكثر عرضة له، وقد يتعرض المريض لهجمات القولون العصبي والتي قد تتسب في نوبات ألم مزمنة أيضًا.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب تعرض بعض مرضى الألم العضلي الليفي للإصابة بالقولون العصبي، وفقًا لـ"Health line".

الألم العضلي الليفي هو اضطراب يصيب الجهاز العصبي، يتميز بألم عضلي هيكلي واسع الانتشار في جميع أنحاء الجسم، وقد يتسبب في الكثير من الأعراض المزعحة، مثل:

- ألم عضلي في أجزاء مختلفة من الجسم، والظهر والرقبة أكثر مناطق الألم.

- صعوبة النوم.

- التغيرات المزاجية.

- الاكتئاب.

- صعوبة ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية.

القولون العصبي هو اضطراب بالجهاز الهضمي، يحدث نتيجة العديد من العوامل النفسية والفسيولوجية، وقد يتسبب في الكثير من الأعراض التي تختلف حدتها من شخص لآخر، مثل:

- آلام البطن.

- الإمساك.

- الانتفاخ.

- الإسهال.

اقرأ أيضًا: الفيبروميالجيا.. مرض غامض ينتشر بين الناس "لا طبيب له"

وفقًا لمركز UNC لاضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفي والحركة، يحدث الألم العضلي الليفي في ما يصل إلى 60% من الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي، ويعاني ما يصل إلى 70% من المصابين بالألم العضلي الليفي من أعراض القولون العصبي.

يشترك الألم العضلي الليفي ومتلازمة القولون العصبي في خصائص سريرية مشتركة:

- كلاهما لديه أعراض ألم لا يمكن تفسيرها من خلال تشوهات هيكلية.

- ترتبط الأعراض إلى حد كبير بالتوتر.

- النوم المضطرب والتعب شائعان في كليهما.

- يمكن للعلاج النفسي والعلاج السلوكي علاج أي من الحالتين بشكل فعال.

- يمكن للأدوية نفسها أن تعالج كلتا الحالتين.

- التوتر عامل محفز أساسي في الألم العضلي الليفي والقولون العصبي.

لم يتم فهم كيفية ارتباط الألم العضلي الليفي بالقولون العصبي، لكن العديد من خبراء الألم يفسرون هذه العلاقة على أنها اضطراب منفرد يسبب الألم في مناطق مختلفة على مدى العمر.

علاج الألم العضلي الليفي والقولون العصبي

عند الإصابة بالألم العضلي الليفي والقولون العصبي معًا، عادة ما يحتاج المريض لاستشارة طبيب مختص في علاج الآلام، والذي قد يوصي بعدد من التوصات التي قد تساعد في تحسن المريض وتقليل حدة الأعراض، والتي تتمثل فيما يلي:

- تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، وبعض المسكنات والأدوية التي تساعد في تقليل الالتهاب.

- محاولة الابتعاد عن محفزات نوبات الألم مثل قلة النوم، أو تناول بعض الأطعمة.

- الحصول على القسط الكافي من الراحة والنوم ساعات كافية.

- ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساهم في تحسين تدفيق الدم ما يساعد على تقليل الألم.

- اتباع الأنشطة والممارسات التي تساعد على التأمل والاسترخاء ما قد يساعد على تقليل حدة الألم.

- العلاج النفسي قد يساعد أيضًا في تحسن المريض، من خلال جلسات العلاج المعرفي السلوكي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية