5 طرق لعلاج تضخم البروستاتا منزليًا

كتب - كريم حسن

يحدث تضخم البروستاتا عندما يمنع تراكم الأندروجينات موت خلايا البروستاتا ويعزز تكاثرها، مما يزيد من حجم غدتها، ويتسبب في المعاناة من أعراض مزعجة تشمل صعوبة التبول وممارسة العلاقة الزوجية.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، مجموعة من العلاجات المنزلية التي تساعد في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا، وفقًا لما ذكره موقع "Medical news today".

1- الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، والتي أظهرت بعض الأبحاث أنها تعزز جهاز المناعة وتبطئ نمو خلايا البروستاتا الحميدة.

ومع ذلك، من المهم أن يتم الوضع في الاعتبار أن الشاي الأخضر يحتوي على مادة الكافيينن الذي يمكن أن يحفز المثانة ويسبب الرغبة المفاجئة في التبول، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض تضخم البروستاتا الحميد.

2- الزنك

يمنع الإستروجين امتصاص الزنك في الأمعاء، ومع زيادة مستويات هرمون الاستروجين لدى الشخص مع تقدم العمر، ينخفض مستوى الزنك.

وتشير الأبحاث إلى احتمال حدوث نقص مزمن في الزنك، مما يزيد احتمالية التعرض لتضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا لدى من تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

ويمكن أن يؤدي تناول مكملات الزنك أو زيادة المدخول الغذائي للزنك إلى تقليل خطر إصابة الشخص بنقص الزنك.

وتحتوي الدواجن والمأكولات البحرية والعديد من البذور والمكسرات مثل السمسم وبذور اليقطين على الزنك.

اقرأ أيضًا: سرطان البروستاتا.. إليك كل ما تريد معرفته عن المرض

3- فول الصويا

فول الصويا يتميز بكونه مثبط ل 5-ألفا اختزال وفعالية منخفضة لهرمون الأستروجين، وقد يمنع فول الصويا مواقع المستقبلات التي يستخدمها هرمون الإستروجين الأقوى لزيادة تراكم الديهدروتستوستيرون.

ووجدت تجربة سريرية قديمة أن الأشخاص المصابين بتضخم البروستاتا الحميد الذين تناولوا 20 ملليجرام من بيتا سيتوستيرول 3 مرات في اليوم شهدوا زيادة في تدفق البول وانخفاض في حجم البول المتبقي في المثانة.

4- أوميجا 3

يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بأحماض أوميجا 3 الدهنية في تقليل عمل المركبات التي تلعب دورًا في التهاب البروستاتا.

وتتضمن الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية أسماك المياه الباردة، مثل السلمون والماكريل والسردين، وكذلك البيض والجوز وبعض الزيوت النباتية.

5- التوت البري

يحتوي التوت البري على مغذيات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهابات.

في دراسة صغيرة عام 2010، تناول 21 رجلًا 500 مجم من مسحوق التوت البري المجفف 3 مرات يوميًا لمدة 6 أشهر، مقارنة بأولئك في المجموعة الضابطة، كان لدى المشاركين في مجموعة التوت البري تحسن أكبر في IPSS، ونوعية الحياة، وقياسات تدفق البول.

قد يهمك: 9 أعراض لاحتقان البروستاتا.. إليك كل ما تريد معرفته عنها