هل له آثار جانبية؟.. طبيب يوضح عدد مرات الغسيل الكلوي أسبوعيًا
كتب - صابر نجاح:
يعتبر الفشل الكلوي من الأمراض المزمنة التي تصيب الكلى، نتيجة لقلة تدفق الدم المحمل بالأكسجين الواصل إليها، وتتمثل أعراضه في انخفاض كمية البول والغثيان والقيء وتورم القدمين والشعور بالتعب وفقدان الشهية.
وعند إصابة الكلى بالفشل، تصبح غير قادرة على القيام بوظائفها الحيوية، لذلك، يحتاج الأشخاص المصابين بهذا المرض إلى إجراء الغسيل الكلوي بشكل منتظم، لتنقية الجسم من السموم والفضلات والسوائل الزائدة.
وأغلب مرضى الفشل الكلوي يحتاجون إلى الخضوع لهذا الإجراء العلاجي، 3 مرات أسبوعيًا، على أن تستغرق الجلسة الواحدة 4 ساعات في المتوسط، بحسب الدكتور محمد غنيم، مؤسس مركز الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، ورائد زراعة الكلى في مصر.
وقال غنيم إن الأجهزة المستخدمة في الغسيل الكلوي شهدت تطورًا كبيرًا عما كانت في الماضي، ومع ذلك، هناك أضرار من المحتمل أن يتعرض لها مريض الفشل جراء هذه العملية، ومنها:
- انخفاض ضغط الدم.
- ارتفاع نسبة السكر بالدم.
- التشنجات العضلية.
- صعوبة النوم.
- الحكة.
اقرأ أيضًا: إرشادات لمرضى الغسيل الكلوي لتجنب زيادة الوزن بين الجلسات
- مشاكل في القلب.
- فقر الدم.
- اضطراب مستويات البوتاسيوم بالدم.
- تسمم الدم.
وبناءً على ما سبق، أوصى أستاذ أمراض الكلى، بضرورة اختيار مكان مضمون، لإجراء عملية الغسيل الكلوي، لتجنب الإصابة بآثارها الجانبية، ومنعًا لانتقال العدوى أثناء الجلسة.
واختتم غنيم حديثه، قائلًا: "يجب على مرضى الفشل الكلوي الاهتمام باتباع الإجراءات الاحتزازية المضادة لفيروس كورونا المستجد، مثل ارتداء الكمامة الطبية وغسل اليدين بالماء الجاري والصابون والحفاظ على التباعد الاجتماعي، نظرًا لكونهم من الفئات المعرضة للإصابة بعدوى كوفيد-19 أكثر من غيرهم".
قد يهمك: خطأ يقع فيه مرضى الكلى.. عليك تجنبه
فيديو قد يعجبك: