5 أعراض تكشف إصابتِك بسرطان بطانة الرحم.. إليكِ أسبابه وطرق علاجه
كتبت - ندى سامي:
يعتبر سرطان بطانة الرحم من السرطانات التي تصيب السيدات في أي مرحلة عمرية، ويبدأ نمو الورم في الخلايا المبطنة للرحم، وقد يمتد تأثيره ليشمل الرحم بأكمله أو ينتقل إلى أجزاء أخرى بالجسم.
ويمكن اكتشاف سرطان بطانة الرحم في مرحلة مبكرة، لأنه غالبًا ما ينتج عنه نزيف مهبلي غير طبيعي، ولكن هل هناك أعراض أخرى يمكن للسيدات الاستدلال منها على الإصابة بهذا المرض؟
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" كل ما تريدين معرفته عن سرطان بطانة الرحم، وفقًا لموقعي "Mayo clinic" و"Very well health".
أعراض سرطان بطانة عنق الرحم
90 % من النساء المصابات بسرطان بطانة الرحم يتعرضن لنزيف مهبلي شديد بين فترات الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث، بحسب جمعية السرطان الأمريكية.
وهناك أعراض أخرى قد تظهر على المرأة المصابة بسرطان بطانة الرحم، وأبرزها:
- آلام الحوض.
- كثرة الإفرازات المهبلية.
- الشعور بألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
- التعب العام.
اقرأ أيضًا: 10 تغيرات جسدية تحدث للمرأة بشكل مفاجئ.. تنذرها بأمراضٍ خطيرة
أسباب الإصابة بسرطان بطانة الرحم
لا يوجد سبب محدد وراء الإصابة بسرطان بطانة الرحم، ولكن يرجح العلماء أن الطفرة جينية التي تحدث بالحمض النووي للغشاء المبطن للرحم، والتي تتسبب في تحويل الخلايا الطبيعية إلى أورام خبيثة، قد تكون ناتجة عن العوامل التالية:
- بدء الحيض في سن مبكر.
- انقطاع الطمث في وقت متأخر.
- العوامل الوراثية.
- السمنة.
- عدم حدوث الحمل من قبل.
- اضطراب الهرمونات.
- الإصابة السابقة بأحد أنواع السرطانات، خاصة متلازمة سرطان القولون الوراثية، والمعروف أيضًا بمتلازمة لينش.
- العلاج الهرموني لسرطان الثدي.
قد يهمك: 8 خرافات عن سرطان الثدي.. تعرفي عليها
تشخيص سرطان بطانة الرحم
قد يكون النزيف المهبلي الشديد دليلًا قاطعًا على الإصابة بسرطان بطانة الرحم، ولكن قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عدد من الفحوصات لتأكيد الإصابة، وأهمها:
- فحص الحوض عن طريق إدخال إصبعين من اليد في فتحة المهبل، والضغط في نفس الوقت باليد الأخرى على البطن، لتحسس الرحم، والتأكد ما إن كان هناك كتل أو أجسام غريبة موجودة في عنقه.
- فحص الرحم بالموجات الصوتية، للاطمئنان على سمك وملمس الغشاء المبطن للرحم.
- تنظير الرحم، ويتم ذلك الإجراء الطبي عن طريق إدخال أنبوب رفيع ومرن في فتحة المهبل، يحمل في مقدمته كشافًا وعدسة، لتصوير الرحم بشكل كامل من الداخل.
- أخذ عينة من الغشاء المبطن للرحم، لفحصها معمليًا والكشف عن وجود الخلايا السرطانية.
علاج سرطان بطانة الرحم
على الرغم من استئصال الرحم هي الطريقة العلاجية الأكثر شيوعًا لسرطان بطانة الرحم، ولكن إذا تم اكتشافه في مرحلة مبكرة، يمكن التعافي منه بالاعتماد على العلاج الإشعاعي أو الكيماوي أو الهرموني.
قد يهمك أيضًا: 5 سرطانات تجعل حياة السيدات على المحك
فيديو قد يعجبك: