نتوءات الرحم تهدد النساء بالسرطان.. إليكِ طرق علاجها
كتبت- ندى سامي:
نتوءات الرحم، هي زوائد جلدية ملساء تنمو داخل التجويف الرحمي، وتهدد السيدات بتأخر الحمل أو التعرض للإجهاض أو الإصابة بالسرطان، إذا لم يتم الاهتمام بعلاجها فور اكتشافها.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أسباب الإصابة بنتوءات الرحم، وأعراضها، وطرق تشخيصها وعلاجها، وفقًا لموقع "Woman’s health".
أسباب الإصابة بنتوءات الرحم
- التغيرات الهرمونية التي تطرأ على المرأة في جميع مراحلها العمرية، خاصة بعد بلوغ سن اليأس، لأن لحمية الرحم تعاني من الحساسية تجاه هرمون الإستروجين.
- الالتهابات المزمنة التي تصيب الرحم.
- الإصابة بعدوى بكتيرية في الرحم.
- احتقان الدم داخل الرحم.
- النزيف المهبلي المتكرر.
- ممارسة العلاقة الحميمة دون الاعتماد على المزلقات الجنسية في حالة ضيق فتحة المهبل.
- حموضة المهبل.
- بعض العوامل الوراثية.
اقرأ أيضًا: بطانة الرحم المهاجرة.. تعرفي على الأسباب والأعراض وطرق العلاج
أعراض الإصابة بنتوءات الرحم
لا تكتشف المرأة نمو الزوائد الجلدية داخل التجويف الرحمي، نظرًا لندرة الأعراض المصاحبة لهذه الحالة المرضية، ومن أبرزها:
- ألم أسفل البطن.
- عسر الجماع.
- نزيف بعد الجماع.
- تأخر الدورة الشهرية.
- نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية، وقد يستمر لأيام متتالية بعد انتهائها.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تقلصات بالحوض.
- آلام أسفل الظهر.
- تأخر الحمل.
- إفرازات مهبلية بنية اللون.
- رائحة المهبل الكريهة.
قد يهمك: ما الفرق بين سرطاني الرحم وعنق الرحم؟
طرق تشخيص نتوءات الرحم
- السونار المهبلي.
- منظار الرحم.
- تصوير الرحم المائي.
- أخذ عينة من بطانة الرحم لفحصها.
علاج نتوءات الرحم
التدخل الجراحي هو الحل الوحيد للتخلص من نتوءات الرحم، خاصة في حالة وجودها بمنطقة العنق، وقد تحتاج المريضة إلى تخدير كلي أو نصفي لإجراء العملية، والذي يحدد ذلك الأمر هو الطبيب المعالج، وفقًا لحجم الزوائد الجلدية وأماكن انتشارها.
قد يهمك أيضًا: 3 طرق لاستئصال الرحم.. إليكِ أفضلها
فيديو قد يعجبك: