أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هل تسبب الوحمة الكبدية مضاعفات خطيرة؟

10:33 ص الثلاثاء 11 سبتمبر 2018

كتبت- أسماء أبو بكر

لا تظهر الوحمة على الجلد فقط ومن الممكن أن تظهر في الأعضاء الداخلية للجسم، وعلى رأسها الكبد، ويخشى البعض أن تؤدي الوحمة لتليف الكبد بمرور الوقت.. فهل يمكن أن تسبب مشاكل للكبد أو أي مضاعفات أخرى؟

الوحمة الكبدية عبارة عن تجمع دموي في الكبد، قال الدكتور أحمد مؤنس، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب جامعة عين شمس، إنها لا تعتبر مرضا فهى مثلها مثل الحسنة التي تظهر على الجلد مثلا، ومن الممكن أن تظهر في أي مكان بالكبد.

أضاف مؤنس، أن الوحمة الكبدية تظهر في السونار كبؤرة بيضاء، عكس أورام الكبد التي يكون لونها أسود، مؤكدًا أنها لا تسبب أي أعراض أو مضاعفات للمريض، لذلك يتم اكتشافها بالصدفة غالبًا عند إجراء أشعة لأي سبب آخر.

ووفقًا لأستاذ الجهاز الهضمي والكبد، الفحص الوحيد الذي يؤكد تشخيص الوحمة الكبدية هو أشعة الرنين المغناطيسي الديناميكي، وإذا زاد حجمها عن 10سم يحتاج المريض في هذه الحالة إلى المتابعة والعلاج، لأنها تكون عُرضة للنزيف لدرجة قد تودي بحياة المريض.

عن علاج الوحمة الكبدية التي يزيد حجمها عن 10سم، أكد "مؤنس" أنه يعتمد على التدخل الجراحي، مضيفًا أنها حتى في هذه الحالة لا تظهر أي أعراض على المريض ولا تسبب مضاعفات للكبد لكن المشكلة تكمن في احتمالية حدوث نزيف.

أشار "مؤنس" إلى أن الوحمات الكبدية صغيرة الحجم لا تكبر بمرور الوقت نهائيا، محذرا من أخذ عينة من الوحمة لتشخيصها، لأن ذلك يؤدي للنزيف، لذلك التشخيص يعتمد على الأشعة فقط.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية