أطعمة تحمي من الإصابة بسرطان البروستاتا

كتبت- ياسمين الصاوي

من الممكن تقليل فرص الإصابة بسرطان البروستاتا عن طريق اتباع بعض التغيرات الإيجابية في نمط الحياة سواء بالتمرينات الرياضية أو الأنظمة الغذائية تحت إشراف الطبيب.

وهناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساهم في الوقاية من سرطان البروستاتا، وفقًا لموقع "medical news today":

منتجات الصويا

تعد الايسوفلافون بمثابة مركب كيميائي مضاد للالتهابات، وتحتوي منتجات فول الصويا على تركيزات عالية من الايسوفلافون، وتشمل: جبن التوفو وحليب الصويا وفول الصويا والحمص، وتعمل هذه المنتجات على الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا، لكن لا تساعد على علاجه.

أحماض دهنية أوميجا 3

تظهر الأحماض الدهنية أوميجا 3 في الأسماك وغيرها من المأكولات البحرية، فضلاً عن عين الجمل وبذور الكتان وفول الصويا، وتعمل أوميجا 3 على خفض فرص الإصابة بسرطان البروستاتا.

الطماطم

تحتوي الطماطم المصنعة، وتشمل جميع الطماطم المطهية والمعلبة، على الليكوبين، حيث أظهرت عدة دراسات أن هذا المركب يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالسرطانات، وخاصة سرطان البروستاتا والرئة والمعدة، كما يحتوي الجريب فروت والبطيخ والمشمش على المركب نفسه.

القهوة

أكد مجموعة من الباحثين، أن القهوة ومضادات الأكسدة الغنية بها يمكن أن تقلل خطر تطور سرطان البروستاتا وغيرها من أنواع السرطان، وذلك من خلال فحصهم 105 دراسة تناولت تأثير القهوة على فرص الإصابة بالسرطان.

ماذا يجب أن نتجنبه؟

هناك بعض المركبات الموجودة بعدد من الأطعمة تزيد من فرص الإصابة بسرطان البروستاتا، من بينها ما يلي:

السيلينيوم وفيتامين E

أظهرت الأبحاث الحديثة أن تناول هذين المركبين معاً أو كلاً بمفرده يمكن أن يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى بعض الأشخاص، وبالتالي يراعى تجنب تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على السيلينيوم وفيتامين E

زيوت الخضراوات

يزيد النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون، خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان، وربما تعمل الأحماض الدهنية أوميجا 6 الموجودة في زيوت الخضراوات على دعم نمو خلايا سرطان البروستاتا.

ومن بين هذه الزيوت: زيت الذرة، زيت عباد الشمس، زيت نبات العُصفر، زيت بذور القطن، زيت الفول السوداني.

اللحم المشوي أو المقلي

حذر المعهد القومي للسرطان بالولايات المتحدة من تناول اللحم المطهو على درجة حرارة عالية سواء كان مشوياً أو مقلياً، حيث يمكن أن تسبب المواد الكيميائية تغيرات في الـ DNA، ما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

السكريات والكربوهيدرات

تظهر مؤشرات الجهد السكري كيف يمكن للكربوهيدرات والسكريات أن تؤثر على سكر الدم والأنسولين بشكل سريع، الأمر المرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والقولون والبنكرياس.