أنواع متعددة لسرطان الأنف.. الصداع من أعراضه

كتبت- حسناء الشيمي

السرطان من أخطر الأمراض التي تصيب الأنف، ما يسبب تعرض المريض لنزيف بشكل دائم، وتتعدد أماكن وجوده، وغالبًا ما يتطلب علاجه استئصاله، لكن ما أسبابه وأعراضه وسبل علاجه؟.

الأسباب

سرطان الأنف مثله كمثل باقي أنواع السرطان، فليس له سبب واضح، لكن هناك بعض العوامل التي تؤثر عليه، وتسبب الإصابة به، وهنا قالت الدكتورة جيهان السيد فهمي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إن من أبرز هذه العوامل التدخين، موضحة أنه يؤدي إلى تآكل في طبقة الغشاء المبطن للأنف ما يجعله ينمو بطريقة غير طبيعية، فتتطور الخلايا بصورة غير طبيعية مكونة أورام خبيثة.

وأضافت فهمي، أن استنشاق الغازات الناتجة عن التلوث البيئي كالتلوث بالرصاص والمعادن الثقيلة، والتعرض للإشعاع والكيماويات أيضًا من عوامل الإصابة بسرطان الأنف، بالإضافة إلى ضعف المناعة والتقدم في العمر إلى جانب وجود عوامل وراثية.

الأعراض

أوضحت فهمي، أن الأعراض تختلف باختلاف نوع السرطان، موضحة أن أنواعه متعددة، وتشمل:

سرطان بلعوم الأنف

هنا يكون العرض الأوضح عدم القدرة على الإنصات جيدًا من أحد الأذنين، مع انسداد في أحد جانبي الأنف وإفراز مخاط مدمم.

وتتمثل المشكلة هنا في التشخيص الخاطئ على أنه ماء وراء الطبلة للبلعوم الأنفي، وهنا لا يتم اكتشافه بسهولة.

سرطان الجيوب الأنفية

أبرز أعراضه تكون انسداد في الأنف مع إفراز مخاط مدمم من الأنف أو الفم.

سرطان عظام الأنف

تكون أبرز أعراضه ظهور نتوءات في الأنف.

هناك أعراض عامة تظهر مع كل أنواع سرطان الأنف، وهي:

- صداع شديد لا يستجيب للأدوية.

- إفراز مخاط مدمم من الأنف والفم.

- فقدان حاسة الشم.

- ألم حول العين.

التشخيص والعلاج

يتم تشخيص سرطان الأنف من خلال خضوع المريض لعدة أساليب تشخيصية ومنها:

- أشعة مقطعية على الأنف.

- منظار أنفي.

- رنين مغناطيسي.

أما العلاج فيعتمد على درجة الورم وانتشاره، فإذا كان في مرحلة أولى وغير منتشر فهنا يخضع الورم للاستئصال عن طريق الجراحة، أما إذا كان منتشر في الجيوب الأنف وخارجها، فهنا يخضع للعلاج الكيماوي والإشعاعي.