كيف يمكن الوقاية من الضغط المرتفع؟
كتبت- حسناء الشيمي
«ارتفاع ضغط الدم» يشبه اللص الخفي لأنه يؤثر على صحة الجسم بشكل عام، وصحة القلب بشكل خاص، فيُعجِّل بحدوث مشاكل القلب، وتصلب الشرايين، والفشل الكلوي، وجلطات المخ، لذا يسعى كثيرون للوقاية من الإصابة به.
وقبل التطرق إلى سبل الوقاية منه، يحدثنا الدكتور عادل الأتربي، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة عين شمس، عن أسبابه خاصة أنه ينقسم إلى نوعين:
الأول فهو ضغط أولي دون أسباب مرضية واضحة، وتكون أسبابها العوامل الوراثية، والوزن الزائد، والإفراط في تناول الأملاح، مع ضغوط الحياة، والانفعالات، والتقدم في السن خاصة أن مع التقدم في السن تقل كفاءة جدران الشرايين ويحدث لها بعض التصلبات التي لا تجعلها بنفس المرونة التي كانت عليها من قبل.
أما النوع الثاني، ضغط ثانوي يحدث نتيجة الإصابة بأمراض تسبب ارتفاع ضغط الدم، مثل زيادة أو قلة نشاط الغدة الدرقية، نشاط الغدة النخامية، ضيق شرايين الكلى، ارتفاع الكوليسترول، بعض أنواع الأورام، وبعض أمراض المخ.
ولأنه ينقسم إلى نوعين، فالوقاية من كل نوع تختلف عن الآخر، ويوضح «الأتربي» أن الوقاية من الضغط الأولي تتطلب ما يلي:
- الحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن.
- تجنب الإفراط في تناول الأملاح.
- تجنب الإفراط في تناول الدهون.
- تجنب السمنة.
- الامتناع عن التدخين.
- الحرص على ممارسة الرياضة.
- الحرص على شرب كميات كافية من السوائل.
- المتابعة الطبية مع الطبيب المتخصص في حال وجود عوامل وراثية، أو مع التقدم في السن.
يشدد «الأتربي» على أهمية المتابعة الدقيقة، والحرص على ممارسة الرياضة، وإنقاص الوزن، خاصة بعد تجاوز الـ40، لتجنب الإصابة بالضغط المرتفع.
وتكون سبل الوقاية من الضغط الثانوي، بالمتابعة وعلاج السبب فقط.
فيديو قد يعجبك: