طرق آمنة وفعالة لعلاج الصدفية

كتبت– مادي غيث

يُعد مرض الصدفية، واحدا من أشهر الأمرض التي تصيب الشباب وكبار السن، فكيف يتم التعامل معه والسيطرة عليه؟

يقول الدكتور محمود عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية بطب عين شمس، إن الصدفية مرض مزمن، مناعي في الأساس، يُصيب غالبًا الأشخاص في عمر 15: 25 عامًا، وتقل نسبة الإصابة بعد ذلك، كما أن الأشخاص في عمر 60 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وعن شكل المرض يشير أستاذ الأمراض الجلدية إلى أنه عبارة عن هضاب وحبوب حمراء، مغطاة بقشرة لونها أبيض، وغالبًا ما تصيب القوائم والركب والرأس، وفي بعض الأحيان قد تصيب الجسم كله، وقد يؤدي المرض إلى الإصابة بالتهابات المفاصل بنسبة 30% من الأشخاص المصابين.

وما تم اكتشافه حديثًا أن المرض لا يصيب الجلد فقط، وإنما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر والدهون بالدم ونسبة السمنة وزيادة الإصابة بالنوبات القلبية.

ويؤكد أستاذ الأمراض الجلدية أن العلاجات الحديثة فعالة للغاية، ولكنها مثل أي مرض مناعي لا تؤدي إلى الشفاء بالكامل، ولكنها تسيطر على المرض واختفاءه لعدة أشهر، ومع المواظبة على العلاج يمكن السيطرة عليه بالكامل وتجنب عودته مرة أخرى.

وتنقسم طرق العلاج إلى نوعين :علاجات تقليدية، وتتمثل في الأشعة فوق البنفسيجية، وأشعة الكوبا، وعقار بالحقن، أم العلاجات الحديثة تتمثل في العلاج البيولوجي الحيوي، وهو على درجة عالية من الكفاءة والفعالية والأمان، ويؤدي إلى نتائج ممتازة لكنه باهظ الثمن، وهذا ينطبق على الحالات الشديدة، والحالات البسيطة التي تصيب أقل من 10% من جسم الإنسان تعالج بالليزر والكريمات.

ويلفت «عبد الله» إلى أن الصدفية ليس مرضًا وراثيًا، كما أن هناك طريقة فعالة لتقليل وطأة المرض وهي الحفاظ على الوزن، فكلما زاد الوزن زادت احتمالية الإصابة بالصدفية، فضلًا عن التدخين.