علاقة السمنة بمضاعفات استئصال الورم الليفي بالثدي
كتبت- حسناء الشيمي
يعد الورم الليفي من الأورام الحميدة التي تظهر في الثدي لدى بعض النساء، ولا يشكل أي خطورة على حياتها، مهما كان حجمه، ويتم التعرف عليه من خلال ملمسه الناعم، والمتحرك، فغالبا ما تستطيع المرأة الإمساك به، عكس الورم الخبيث، الذي يكون ملمسه صلب، وثابت في مكانه.
قال الدكتور أحمد علي جمال الدين، مدرس الأشعة التداخلية بهيئة الطاقة الذرية، إنه يمكن تركه وعدم التعامل معه نهائيا، خاصة إذا كان صغيرا، أما إذا كان كبيرا فيمكن استئصاله عن طريق الجراحة، وهو ما يؤدي لبعض المضاعفات.
وأضاف جمال الدين، أن من أبرز المضاعفات التي تظهر بعد استئصال الورم الليفي، حدوث التهاب، أو تكون سائل مدمم يسمى «سيروما»، او ارتشاح في مكان الجرح، ويتم شفطها على أكثر من مرة، كما قد يحدث تليف للجرح، مكونا جسم صلب صغير، وغالبا لا يكون مؤلم كما أنه لا يشوه مظهر الثدي.
وأشار الدكتور أحمد عادل، مدرس جراحة الأورام، والمناظير بكلية الطب جامعة عين شمس، إلى أن بعض الحالات تكون أكثر عرضة لحدوث تلك المضاعفات، ومنها المرأة التي تعاني من السمنة المفرطة، أو مرض السكري، أو تعاطيها لأدوية تحتوي على الكورتيزون، وفي الغالب لا تستغرق مضاعفات الجراحة فترة طويلة لتشفى، وتختفي عادة بعد أسبوعين على الأكثر.
فيديو قد يعجبك: