أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مضاعفات خطيرة لورم الغدة النخامية.. هل يتحول لسرطان؟

11:32 ص الجمعة 07 ديسمبر 2018

الغدة النخامية

كتبت- أسماء أبو بكر

توجد الغدة النخامية في قاع المخ، تفرز عدة هرمونات لتنظيم أغلب وظائف الغدد الصماء، إلا أنها عُرضة لحدوث أورام فيها، وأشهرها الورم البرولاكتيني، الذي يؤدي إلى زيادة نسبة هرمون البرولاكتين (هرمون اللبن) في الدم.

الورم البرولاكتيني في الغدة النخامية ورم حميد ولا يتحول إلى سرطان بمرور الوقت، وفقًا للدكتور منير أبو العلا، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، موضحًا أن الغدة النخامية هي المتحكمة في وظائف كل الغدد الصماء، وبالتالي عندما يوجد بها ورم تفرز هرمونات تزيد من نشاط بعض الغدد الصماء.

أضاف أبو العلا، أن أعراض ورم الغدة النخامية الحميد تكون حسب الغدة التي ستفرز الغدة النخامية الهرمون المنشط لها، سواء الغدة الدرقية أو الغدة فوق الكلوية أو غيرهما، مستطردًا أن المشكلة تكمن في وجود هذا الورم في مكان بالمخ في غاية الحساسية، له علاقة بالعصب البصري، وبالتالي سريعًا ما يسبب ضغطًا عليه، مسببًا بعض الأعراض الأخرى، بجانب أعراض زيادة إفراز هرمون أي غدة من الغدد التي تتحكم فيها الغدة النخامية، هى:

- صداع.

- زغللة في العين أو اضطراب في الرؤية.

رغم أن ورم الغدة النخامية الحميد لا يشكل خطرًا على حياة المريض، إلا أن خطورته تكمن في مضاعفات الضغط على العصب البصري التي تصل إلى فقدان النظر تمامًا والعمى، لذلك شدد أستاذ جراحة الأورام على ضرورة زيارة الطبيب بمجرد ملاحظة الأعراض الأولية.

عن أسباب ورم الغدة النخامية، أكد أبو العلا، أنها غير معروفة، مشيرًا إلى أن النساء قد يكن أكثر عُرضة للإصابة به مقارنة بالرجال لكن بنسبة بسيطة.

لا يكفي الفحص الإكلينيكي لتشخيص ورم الغدة النخامية الحميد ولكن يكون من الضروري إجراء أشعة بالرنين المغناطيسي على الدماغ، بالإضافة إلى تحليل مستوى الهرمونات في الدم.

وفقًا لأبو العلا، علاج ورم الغدة النخامية يمكن أن يكون دوائيا في بعض الحالات، وفي حالات أخرى يستدعي التدخل الجراحي لاستئصال هذا الورم سواء بالمنظار أو بفتح الجمجمة، مؤكدا أن علاج هذا النوع من الأورام تحديدا يجب أن يتم تحت إشراف جراح المخ والأعصاب، سواء كان العلاج دوائيًا أو جراحيًا.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية