لتجنب المضاعفات.. نصائح بعد تركيب منظم ضربات القلب
كتبت- أسماء أبو بكر:
جهاز تنظيم ضربات القلب يحمي من خطر التعرض لتوقف القلب المفاجئ في أي وقت، لذلك فهو يعتبر وسيلة علاجية ضرورية لا بديل لها طالما استدعت الحالة الصحية للمريض تركيبه.
لتقليل احتمالية حدوث أي آثار جانبية أو مشاكل بعد تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب، يجب اتباع النصائح التي قدمها الدكتور محمود يوسف، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة المنصورة، هى:
- لا بد من المتابعة الدورية مع الطبيب، لبرمجة الجهاز وتحديد عدد الضربات التي يحتاجها المريض، وفقا لحالته.
يُفضل المتابعة كل 6 شهور أو عام، للتأكد من عمل الجهاز بشكل جيد، خاصة أن البطارية تفرغ على مدار السنوات (بعد 7 سنوات مثلا)، ويكون من الضروري تغييرها.
اقرأ أيضا:حالات تستدعي زرع جهاز تنظيم ضربات القلب.. هل له آثار جانبية؟
- تجنب الأماكن التي لها مجال مغناطيسي، مثل أجهزة الفحص بالأشعة المتواجدة في المطارات أو المترو، لأنها تؤثر على عمل الجهاز والنبضات المنبعثة منه.
- لا يجب إجراء أشعة رنين مغناطيسي، خاصة في حالة تركيب أجهزة تنظيم ضربات القلب القديمة.
- الحذر الشديد عند ممارسة أي أنشطة أو أداء بعض المهام، حتى لا يتعرض الجهاز لأي (خبطات) أو صدمات.
- تجنب استخدام الذراع الموجود في نفس الناحية التي تم تركيب الجهاز فيها، لأن الجهاز عبارة عن بطارية صغيرة يخرج منها سلك، وفي حالة استخدام الذراع في حمل بعض الأغراض مثلا قد يؤدي ذلك إلى تحرك السلك من مكانه أو قطعه.
- في حالة تحرك السلك من مكانه أو انقطاعه، يتوقف الجهاز عن العمل، ويلاحظ المريض بطء دقات القلب كما هو الحال قبل تركيب الجهاز، وفي هذه الحالة لا بد من مراجعة الطبيب فورا، لأن هناك جهاز مخصص للكشف عن جهاز تنظيم ضربات القلب لتحديد المشكلة ومن ثم علاجها.
- لا بد من مراجعة الطبيب بمجرد ملاحظة بعض الأعراض التي تشير إلى حدوث التهاب أو عدوى مكان تركيب الجهاز، هى: السخونة، التهاب مكان الجرح، خروج صديد.
فيديو قد يعجبك: