أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا.. ما أعراضه؟
كتبت- أسماء أبو بكر
سرطان الثدي أكثر من نوع، لكنه يتشابه في نفس الأعراض وغالبًا ما يختلف في طريقة العلاج والتعامل طبيًا حسب الحالة.. فما النوع الأكثر شيوعًا وما أعراضه؟
الدكتور أحمد سليم، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة، قال إن أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا هو النوع الذي يخرج من قنوات أو حويصلات الغدد اللبنية، وغالبًا ما تحدث الإصابة به بعد سن 40 عامًا، ولكن يمكن أن تُصاب به بعض النساء قبل هذا السن (قبل الثلاثينيات أو الأربعينيات) لكن بنسب أقل.
عن سبب هذا النوع أوضح سليم، أنه يرجع إلى تغير طفرة في الجين المتحكم في نمو الخلية فتتحول إلى خلية سرطانية تنمو وتتكاثر ويكبر حجمها وقد تنتشر إلى الغدد الليمفاوية أو إلى بقية أجزاء الجسم كالكبد والكلى والعظام، مشيرًا إلى أن هناك بعض أنواع أورام الثدي تخرج من الأنسجة الرخوة أو غدد ليمفاوية من الثدي لكنها نادرة وأقل شيوعًا.
العرض الرئيس لأي من أنواع سرطان الثدي هو وجود كتلة غريبة في الثدي ملمسها مختلف ويكبر حجمها تدريجيًا بمرور الوقت، وفقًا لأستاذ علاج الأورام، الذي أشار إلى أنه في المرحلة المتأخرة إلى حد ما تبدأ أعراض أخرى في الظهور، هي:
- تغير في شكل الجلد.
- خروج إفرازات من الحلمة أحيانًا.
- خروج إفرازات دموية من الحلمة أحيان أخرى.
- تغير شكل الحلمة وارتدادها للخلف وانكماشها.
- احمرار شديد جدًا في الجلد.
- ألم.
الاكتشاف والعلاج المبكر لهذا النوع يزيد من نسبة الشفاء لتصل إلى 90 أو 95%، في حين أن بدء العلاج في مرحلة متأخرة بعدما يكبر حجم الورم ويصبح أكثر انتشارا يقلل من نسبة الشفاء لتصل إلى 20%، ويختلف العلاج حسب الحالة، سواء العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الهرموني أو غيره.
نصح سليم، بضرورة فحص الثدي في المنزل وعمل إشاعات دورية بعد سن 40 عاما، خاصة من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالأورام أو سرطان الثدي لزيادة احتمالية إصابتهم، ما يساعد في الاكتشاف المبكر ومن ثم تجنب المضاعفات.
فيديو قد يعجبك: