أسامة حمدي: شفاء مرضى السكري أصبح ممكنًا.. وهذا أفضل نظام غذائي للمريض

كتب - صابر نجاح

كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية، أن الشفاء من مرض السكري قد يصبح ممكنًا من خلال برامج مُحكمة لعلاج مريض السكري من النوع الثاني في أول 5 سنوات من الإصابة،

وأشار حمدي، في تدوينه له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك"، أنه وجد في أبحاثه بأمريكا أن خفض الوزن بنسبة 7% يحسن من حساسية الجسم للإنسولين بنسبة 57%؜، وهي نسبة كافية لقلب الدائرة في الاتجاه العكسي حتى الشفاء من السكر في السنوات الخمس الأولى من المرض، وهو ما يعد طفرة في فهمنا للمرض، وكيفية علاجه، وربما الشفاء منه.

اقرأ أيضًا: أعراض في القدم تستدعي توجه مريض السكري للمستشفى

وشرح "حمدي"، تفصيًلا تلك الطريقة قاًئلا: كلما انخفض الوزن زادت حساسية الجسم للإنسولين وقلَّت مقاومته له، فإذا زادت الحساسية ستحتاج إلى انسولين أقل لإدخال الطاقة إلى الخلايا، وانخفاض الإنسولين سيخفض معه الوزن لتزداد حساسية الجسم أكثر وأكثر، وتنقلب الدائرة في الاتجاه العكسي حتى تشفى من المرض، بشرط ألا تدفعها مرة ثانية في الاتجاه الخاطئ بزيادة الوزن.

قد يهمك: حسام موافي يوضح- هذا ما يحدث للمخ عند ارتفاع مستويات السكري في الدم

وتابع أستاذ أمراض الباطنة والسكر، أن الدواء الوحيد الذي يحسن حساسية الجسم للإنسولين هو الميتفورمن، أو كما يسمى في مصر، جلوكوفاج، أو سيدوفاج، ولكنه لا يغني عن خفض الوزن، ففي أبحاثنا عن الوقاية من السكر، وفي دراسة كبيرة في أمريكا سميت "البرنامج القومي للوقاية من السكر"، وجدنا أن خفض الوزن بنسبة ٧% يقلل من فرص الإصابة بالسكر عند من لديه الاستعداد بنسبة 58%، في حين يمنعها الميتفورمن بنسبة 31%؜ فقط.

وأردف حمدي: إذا تساءل المريض كيف أعرف أنه تم الشفاء من السكر من النوع الثاني؟ سأجيب: ينخفض مستوى السكر التراكمي إلى تحت 6.5%؜ بدون أدوية، ولكن الشفاء التام هو انخفاض السكر التراكمي إلى ما دون 5,7%؜، وبدون الحاجة إلى الأدوية.

قد يهمك أيضا: هل تختلف أعراض السكري بين الرجال والنساء؟