بعد حديث إبراهيموفيتش- هل يمكن ممارسة كرة القدم رغم قطع الرباط الصليبي؟

كتب - صابر نجاح:

كشف زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم نادي ميلان لإيطالي، عن مفاجأة مذهلة لمتابعيه، حيث أكد أنه لعب طيلة الستة أشهر الماضية بدون رباط صليبي في ركبته، ونجح في تحقيق هدفه بالفوز بالدوري الإيطالي مع ميلان بعد طول غياب.

وكتب إبراهيموفيتش عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: "خلال الستة أشهر الماضية لعبت بدون الرباط الصليبي في ركبتي اليسرى.

وفي هذا الصدد، علق الدكتور خالد عبد الرحمن، استشاري جراعة العٍظام والمفاصل والطب الرياضي، أن 20% من لاعبي كرة القدم، لديهم ثبات بالركبة غير مرتبط بالرباط الصليبي، متابعًا: لذلك من الوارد أيضًا أن يستطيع اللاعب ممارسة كرة القدم، وهو مصاب بقطع في الرباط الصليبي، دون حدوث آلآم أو مشاكل في الركبة.

أقرا أيضًا: كابوس الملاعب.. ما أسباب إصابات الرباط الصليبي وكيف تُعالج؟

واستكمل عبد الرحمن، أن الرباط الصليبي أحد الأربطة التي توجد في منطقة الركبة لربط العظام ببعضها البعض، حيث يربط الرباط الصليبي الخلفي عظم الفخذ بعظم الساق وعلى الرغم من أنه أكبر وأقوى من الرباط الصليبي الأمامي إلا أنه يمكن أن يتمزق، مشيرًا إلى وجود جزء من الإصابات تكون غير كاملة، بمعنى أن يكون جزء من الرباط مقطوع، والآخر سليم، وهو ما يفسر إمكانية ممارسة اللاعب لكرة القدم رغم القطع الجزئي للرباط الصليبي.

وأكد استشاري الطب الرياضي، أنه في حالة معاناة لاعب كرة القدم، أيضًا من قطع جزئي في الرباط الصليبي، فيجب عليه التزام الراحة السلبية، دون حتى الحركة، من أجل منع تفاقم الإصابة، وتأخر علاجها.

قد يهمك: ما العلاقة بين كدمات الركبة وقطع الرباط الصليبي؟

وتابع استشاري الطب الرياضي، أنه من الممكن أن يتسبب إهمال علاج قطع الرباط الصليبي في تلف الأربطة أو الغضاريف الأخرى الموجودة في الركبة، بالإضافة إلى كسر العظم الأساسي، لذلك ينبغي على الشخص المصاب استشارة الطبيب المختص، وتلقي العلاج المناسب سواء الأدوية أو الجراحة، من بداية الشعور بالآلم.

ونصح استشاري الطب الرياضي، بأهمية وجود الأجهزة الطبية المتخصصة في تشخيص إصابات الركبة، وذلك من أجل تقييم إصابة اللاعب، والوقوف على مدى حقيقة إصابته وتشخيصه، قبل التدخل الجراحي.

قد يهمك أيضًا: بين الراحة والجراحة.. علاجات «قطع الرباط الصليبي»