أنقِذت بعد 25 ساعة- تعرض سيدة تسعينية لكسر في الفخذ بعد سقوطها أرضًا

كتبت - ياسمين الصاوي

تعرضت امرأة بريطانية تُدعى إليزابيث جين ديفيز، وتبلغ من العمر 93 عامًا، لكسر في الفخذ إثر سقوطها على الأرض، بينما انتظرت 25 ساعة و30 دقيقة حتى وصول سيارة الإسعاف.

تزامن صراخ ديفيز من الألم مع أكبر إضراب في نظام خدمة الصحة الوطنية منذ الثمانينيات من القرن الماضي، حيث قام حوالي 10 آلاف ممرض باعتصام لزيادة الأجور، ودعى وزير الصحة ويل كوينس البريطانيين لعدم الاتصال بالاسعاف إلا إذا كانت الحالة شديدة الخطورة، حسبما نشرت صحيفة "Dailymail" البريطانية.

كانت السيدة التسعينية مقيمة في إحدى دور المسنين منذ 17 عامًا، وبعد نقلها للمستشفى، خضعت لعملية جراحية لعلاج إصاباتها بعد التأكد من كسر فخذها.

شعر ابنها إيان وزوجة ابنها سوزان بالقلق الشديد، وقال الابن: "كان من المحزن للغاية أن أراها مستلقية على الأرض تصرخ من الألم لأكثر من 24 ساعة".

اقرأ أيضًا: بسبب شرب كوبين حليب يوميًا- طفل يعاني من مرض حاد

بدأت الواقعة عندما كانت ديفيز تقضي يومها بشكل عادي وتستمتع بحالة جيدة نسبيًا، وأحيانًا تستخدم مشاية للحركة حول دار الرعاية، ولكن فجأة سمع الموظفون صوت صراخ ووجدوها مستلقاة على الأرض في غرفة المعيشة.

قال ابنها إيان: "لقد طلب العاملين في الدار سيارة إسعاف ولكن تم إخطارهم بأن السيارة لن تكون متاحة لمدة 6-8 ساعات لأنهم كانوا مشغولين للغاية"، مضيفًا: "وقالوا أيضًا إن والدتي ستكون لها الأولوية بسبب عمرها، ثم اتصل بنا دار الرعاية وأتينا على الفور."

قام الموظفون بالدار بوضع وسادة تحت رأس السيدة ديفيز وبذلوا قصارى جهدهم حتى تكون مرتاحة على الأرضية الخشبية، كما وضعوا بجانبها مدفأة صغيرة لتدفئتها حتى وصول سيارة الإسعاف.

اتصل العاملون بالدار بموظفي الإسعاف مرة أخرى بعد تأخرهم فترة طويلة، حتى بلغت عدد المكالمات 9 مكالمات، في حين أجرى ابنها إيان المكالمة العاشرة.

وبعد وصول سيارة الإسعاف، قدم الطاقم الطبي اعتذاره بسبب الانشغال الشديد وقلة عدد العاملين بالقطاع في هذه الفترة.