الصدفية.. 7 أسباب لانتشارها في الشتاء وهذه طرق الوقاية منها

كتب- صابر نجاح:

تعد الصدفية من الأمراض المناعية المزمنة التي تؤثر على الجلد بشكل رئيسي، وقد تتفاقم أعراضها خاصة في فصل الشتاء نتيجة التعرض لمجموعة من المحفزات الخارجية والداخلية.

في السياق التالي، يوضح “ الكونسلتو”، أبرز الأسباب الشائعة لانتشار الصدفية في فصل الشتاء، وذلك حسبما جاء في موقع، "webmd.

الطقس البارد والجاف

يعتبر الطقس البارد والجاف أحد أهم العوامل التي تزيد من جفاف الجلد، ما يؤدي إلى تهيج الصدفية وظهور الأعراض بشكل أكثر وضوحًا، وعلى العكس، يساعد الطقس الحار والمشمس في تحسين حالة الجلد لدى العديد من المرضى، نتيجة لتأثير أشعة الشمس الطبيعية في تهدئة الالتهابات.

اقرأ أيضًا: دراسة تكشف العلاقة بين الصدفية وأمراض الأمعاء

الإجهاد النفسي

يلعب التوتر والإجهاد دورًا كبيرًا في تحفيز الصدفية، حيث يمكن أن تؤدي فترات الضغط النفسي الشديد إلى زيادة حدة الأعراض، حيث إنه من اللافت أن الإصابة بالمرض نفسها قد تكون مصدرًا للإجهاد، ما يخلق دائرة مفرغة بين العامل النفسي والأعراض الجلدية.

الأدوية

تسهم بعض الأدوية في تفاقم الصدفية، مثل، الليثيوم: يستخدم لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، وأدوية الملاريا، وبعض حاصرات بيتا: تُوصف لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

العدوى

يمكن أن تؤدي عدوى معينة، مثل التهاب الحلق أو اللوزتين، إلى ظهور نوع من الصدفية يُعرف بـ"الصدفية القطرية"، وذلك خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى ذلك، تكون أعراض الصدفية أكثر شدة لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

قد يهمك: تعاني من الصدفية؟.. اتبع هذه النصائح في فصل الشتاء

إصابات الجلد

تعرف هذه الحالة بظاهرة كوبنر، حيث يمكن أن تؤدي الإصابات الجلدية، مثل الجروح والكدمات والحروق، أو حتى إجراءات مثل الوشوم والتطعيمات، إلى تفاقم أعراض الصدفية في منطقة الإصابة.

تناول الكحول

يُعد الكحول من المحفزات التي تزيد من احتمالات تفاقم الصدفية، إذ يعتقد أنه يؤثر على استجابة الجسم المناعية ويعوق تأثير الأدوية العلاجية.

التدخين

يشير الخبراء إلى أن التدخين يمكن أن يفاقم الأعراض المرتبطة بالصدفية، كما أنه قد يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع أكثر شدة من المرض.

كيف تتجنب الإصابة بالصدفية في الشتاء

للتقليل من احتمالات تفاقم الصدفية، يوصى بالالتزام بروتين عناية مناسب للبشرة، وتجنب المحفزات المسببة للتهيج قدر الإمكان، بالإضافة إلى استشارة الطبيب للحصول على خطة علاجية متكاملة تناسب الحالة.