في اليوم العالمي للمهق.. إليك أسبابه وأنواعه
كتبت- هدى عبد الناصر:
تحتفل منظمة الصحة العالمية في 13 يونيو من كل عام باليوم العالمي للمهق، من أجل نشر التوعية بالمرض وكيفية التعايش معه.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أسباب الإصابة بالمهق وأنواعه، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".
ما هو المهق؟
المهق هو حالة وراثية نادرة تصيب الأشخاص بسبب نقص الصبغة في الجلد والشعر والعينين وقد يصاحب هذه الحالة ضعف النظر، كما يوجد من هذه الحالة أكثر من نوع نتيجة تغيرات الطفرات الجينية.
اقرأ أيضًا: تنمر وعنصرية- أبوين يرويان مأساة طفلتهما المصابة بالمهق
أسباب المهق
هناك أكثر من سبب وراء الإصابة بالمهق من بينها:
- إصابة أحد الوالدين بالمهق، أو حملهم للجين مما يتسبب في ولادة طفل مصاب المهق.
- خلل في جينات توزيع الميلانين، وبالتالي قلتها بشكل ملحوظ.
- إصابة الآباء دون ظهور أي أعراض للإصابة.
أنواع المهق
يوجد أكثر من نوع للإصابة بالمهق منها:
1- المهق العيني الجلدي
يؤثر هذا النوع على الجلد والشعر والعينين، وبالتالي يظهر الشعر باللون الأبيض أو الأصفر والبشرة شاحبة والعيون فاتحة، وقد يتغير اللون مع تقدم العمر، ومن الأفضل استشارة الطبيب المختص عند ولادة الطفل مصاب بالمهق، وذلك للحصول على العلاج المناسب.
2- المهق العيني
يحدث هذا النوع نتيجة طفرة جينية في الكروموسوم X وبالتالي فهو يصيب الرجال أكثر من النساء، ولكن هذا النوع يؤثر أيضًا على لون الشبكية والقزحية ولا يؤثر كثيرًا على الجلد والشعر، مما يتطلب الفحص المستمر لهذه الحالة.
3-متلازمة جريسيلي
متلازمة جريسيلي هي اضطراب وراثي نادر جدًا، فهو ينتج عن خلل واحد في الجينات، وغالبًا ما يتسبب في الوفاة خلال السنة الأولى من الولادة، حيث يعتبر هذا النوع هو الأخطر على الإطلاق.
أعراض المهق
يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالمهق من ظهور بعض الأعراض من بينها:
- عدم وجود لون في الجلد أو الشعر أو العينين.
- لون الشعر والجلد أفتح من الطبيعي.
- بقع الجلد التي لا تحتوي على لون.
- حساسية الضوء.
- ضعف الرؤية.
- العمي.
تشخيص المهق
تعتبر الطريقة الأكثر دقة للمهق هي إجراء الاختبارات الجينية ومتابعة بعض الأعراض التي يعاني منها المريض، إلى جانب اختبار استجابة الخلايا الحساسة للضوء في العين وذلك تحت إشراف الطبيب المختص.
فيديو قد يعجبك: