أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

3 تغيرات تحدث للشعر بسبب الشيخوخة- دليلك للتعامل معها

05:53 م الأربعاء 21 سبتمبر 2022

شيخوخة الشعر

كتبت - ندى سامي

مع التقدم في العمر، تظهر تغيرات جسدية على مختلف أنحاء الجسم بشكل تدريجي، ومنها الشعر، الذي يتأثر بشكل كبير من حيث شكله ولونه وملمسه، وتعرف تلك الحالة بـ "شيخوخة الشعر".

"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية، التغيرات التي تطرأ على الشعر بسبب الشيخوخة، وطرق العناية به في تلك الأثناء، وفقًا لموقع "Health line".

أسباب شيخوخة الشعر

يمكن أن يكون سبب شيخوخة الشعر تغيرات وراثية وكيميائية حيوية وهرمونية لبصيلات الشعر، بالإضافة إلى التآكل والتمزق البيئي للشعر نفسه، ويمكن للعناية الجيدة بالشعر أن تقلل من بعض هذه التغييرات، في حين أن بعض العلاجات يمكن أن تخفي تأثير الحالة، والتي تسبب ما يلي:

1- التغييرات في السماكة

يتعرض الشعر للأشعة فوق البنفسجية والاحتكاك بالفرشاة والحرارة من مجففات الشعر والمواد الكيميائية المستخدمة في الصبغة، مما يؤدي إلى التآكل والتلف، وبالتالي رفع خلايا البشرة وتنعيمها، مما يجعل الشعر أكثر خشونة وعرضة للتكسر.

وبمرور الوقت، قد تنتج البصيلات نفسها شعيرات أرق وأصغر، أو لا تنتج أي شعر على الإطلاق، ويعتبر ذلك من أنواع الثعلبة، وهي جزء طبيعي من عملية الشيخوخة.

2- تحول الشعر إلى اللون الرمادي

على الرغم من أن العمليات البيولوجية التي تتحكم في شيب الشعر تظل غير واضحة، إلا أن الشعر يتحول في النهاية إلى اللون الرمادي عندما يتوقف إنتاج الميلانين، وهي الصبغة التي تمنح للشعر والبشرة لونهما.

وبشكل عام، كلما كانت البشرة أفتح سرعان ما يتحول لون الشعر إلى اللون الرمادي، يبدأ أصحاب البشرة البيضاء عادة في التحول إلى اللون الرمادي في أوائل الثلاثينيات من العمر، أي قبل حوالي 10 سنوات من الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، ويشمل تغير اللون شعر الحاجب والجسم.

وتشير إحدى النظريات إلى أن الشيب هو نتيجة الإجهاد التأكسدي، يحدث الإجهاد التأكسدي عندما تقطع الجذور الحرة الحمض النووي في الخلايا المنتجة للميلانين في بصيلات الشعر والتي تسمى الخلايا الصباغية حتى تتوقف أخيرًا.

قد يفسر هذا سبب ميل الشعر إلى أن يصبح أكثر خشونة عندما يتحول إلى اللون الرمادي، ترتبط الخلايا الصباغية ارتباطًا وثيقًا بالخلايا التي تبني الكيراتين في جذع الشعرة والتي تسمى الخلايا الكيراتينية، كلاهما يقبع في نفس الطبقة من البشرة ويخضعان لنفس التعرض للجذور الحرة.

اقرأ أيضًا: كيف تؤثر التغيرات المناخية على صحة الشعر؟

3- ترقق الشعر والصلع

بحلول سن الستين، يعاني ثلثا الرجال من تساقط الشعر الوراثي المعروف أيضًا باسم الصلع الذكوري، عادةً ما يحدث تساقط الشعر في الجزء العلوي من الرأس أو عند الصدغ ويمكن أن يتطور لدى بعض الرجال دون البعض الآخر.

يُعتقد أن الرجال الذين يفقدون شعرهم لديهم بصيلات مهيأة لإنتاج شعر زغبي أصغر حجمًا وأقل وضوحًا عادة ما يكون هذا نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث مع تقدم العمر كما أن التدخين يمكن أن يساهم أيضًا.

في هذه الأثناء يمكن أن تعاني النساء من الصلع مما يؤدي إلى ترقق الشعر وظهور فروة الرأس، يُعتقد أن العوامل الوراثية وتغيير مستويات هرمونات الذكورة الأندروجينات أثناء انقطاع الطمث ونقص الفيتامينات تساهم في ذلك.

كيف يمكن العناية بالشعر في الشيخوخة؟

التغيرات التي تحدث في الشعر مع التقدم في العمر لا يمكن منعها، ولكن يساعد الاعتناء بالشعر على تقليل فرص الضرر وتأخير حدوثه، ويمكن رعاية الشعر في فترة الشيخوخة من خلال القيام بما يلي:

- استخدام غسوب للشعر خالي من المواد الكيميائية.

- الاهتمام بترطيب الشعر عن طريق شرب كميات وفيرة من الماء.

- تجنب استخدام الحرارة قدر الإمكان.

- اتباع نظام غذائي صحي متوازن، يضمن للجسم الحصول على المعادن والفيتامينات التي يحتاجها.

- تجنب استخدام الصبغات التي تحتوي على مواد كيميائية.

- تدليك فروة الرأس بالزيوت الطبيعية المناسبة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية