أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

السيلوليت و الوذمة الشحمية.. ما الفرق؟

12:03 م الأربعاء 20 أكتوبر 2021
السيلوليت و الوذمة الشحمية.. ما الفرق؟

السيلوليت

كتب - كريم حسن:

تعاني بعض النساء من ظهور مشكلات جلدية في الذراعين والساقين والأرداف، ولعل أبرزها السيلوليت أو الوذمة الشحمية أو الاسترتش مارك، ولا تدرك معظم السيدات الفرق بين تلك الحالات.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، الفرق بين الوذمة الشحمية والسيلوليت، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".

السيلوليت والوذمة الشحمية

يعتبر السيلوليت والوذمة الشحمية حالتين تؤثران بشكل شائع على مظهر الجلد، وبالرغم من أن هذه الحالات قد تبدو متشابهة، إلا أنهما حالتان مختلفتان تمامًا.

ما المقصود بالوذمة الشحمية والسيلوليت؟

يختلف التأثير الناتج عن السيلوليت على الجلد عن نظيره الناتج عن الوذمة الشحمية، ومع ذلك، هناك عدد قليل من الاختلافات الرئيسية بين هاتين الحالتين، وتشمل:

أولًا: الوذمة الشحمية

تعد الوذمة الشحمية حالة مرضية ينتج عنها تراكم الدهون بشكل غير طبيعي إما في الجزء السفلي للجسم "الساقين والأرداف"، أو النصف العلوي "الذراعين"، إلا أنها لا تؤدي إلى تراكم الدهون ف اليدين أو القدمين.

ثانيًا: السليوليت

السليوليت من الحالالت الجلدية الشائعة للغاية، وخاصة لدى النساء، والتي تحدث نتيجة تراكم الدهون في الطبقة الموجودة أسفل سطح الجلد مباشرة، ما يؤدي إلى ظهور تكتلات في الفخذين والأرداف، بسبب تشكل روابط صلبة مع الأنسجة الأخرى.

اقرأ أيضًا: تعاني من تراكم الدهون؟.. هذا الاضطراب قد يكون السبب

ما الفرق بين الوذمة الشحمية والالسيلوليت؟

الأسباب

الوذمة الشحمية: تراكم وترسب غير طبيعي للخلايا الدهنية

السيلوليت: الأنسجة الدهنية والضامة الموجودة تحت الجلد

الأعراض

الوذمة الشحمية: تورم الساقين أو الذراعين، أو الجلد الإسفنجي، أو البشرة حساسة للمس، وسهولة الإصابة بالكدمات.

السيلوليت: لا يسبب عادة أي أعراض إضافية، ولكنه قد يؤدي لظهور دمامل صغيرة في الجلد،

العلاج

الوذمة الشحمية: إدارة الوزن وعلاج الضغط وشفط الدهون.

السيلوليت: تغييرات نمط الحياة، العلاج بالترددات الراديوية، والعلاج بالليزر.

قد يهمك: منها التدليك.. 5 طرق طبيعية للتخلص من "سيلوليت" البطن

المضاعفات المحتملة

الوذمة الشحمية

يمكن أن تؤدي الوذمة الشحمية إلى أعراض خطيرة إذا تركت دون علاج، حيث تميل إلى إحداث تغييرات أكثر وضوحًا داخل الجلد، بما في ذلك تورم الأطراف، وخاصة في الجزء السفلي من الجسم، إضافة إلى الألم المزمن وعدم القدرة على المشي أو التحرك بسهولة.

ويجب أن يتم علاج الوذمة الشحمية دائمًا تحت إشراف الطبيب.

السيلوليت

في بعض الحالات، قد يكون السيلوليت خفيفًا بحيث لا يلاحظه الشحص، حتى إذا تُرك دون علاج.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية