أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يتم بطريقتين وقد يسبب العجز الجنسي.. إليك كل ما تريد معرفته عن زراعة الشعر

12:00 م الخميس 11 يوليه 2019

عمليات زراعة الشعر

كتب- أحمد سلطان:

انتشرت خلال الفترة الأخيرة، عمليات زراعة الشعر بصورة مكثفة كعلاج لمواجهة الصلع، ومشكلات الشعر الأخرى، ووفقًا لإحصائيات عالمية فإن حوالي 60% من الرجال و50% من السيدات يعانون من تساقط الشعر، ويلجأ أغلب هؤلاء إلى استخدام الكريمات والمحاليل الموضعية بينما يلجأ عدد أقل منهم لعمليات زراعة الشعر.

ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي عملية زراعة الشعر والتقنيات المستخدمة فيها، وذلك وفقًا لموقع Healthline.

اقرأ أيضًا: طريقة جديدة لعلاج الصلع باستعادة الشعر بعد تساقطه

كيف تتم العملية؟

تجرى العملية عبر أخذ شعر من منطقة كثيفة الشعر، كالجزء الخلفي من الرأس على سبيل المثال، ويتم الزرع في المناطق الأخرى التي تعاني من تساقط الشعر، كما يمكن أخذ الشعر من مناطق أخرى من الجسم.

ويقوم الأطباء قبل إجراء عملية زراعة الشعر، بتعقيم المنطقة التي سيتم أخذ الشعر منها وحقنها بمخدر موضعي، وفي بعض الأحيان بتم إجراء العملية ببنج كامل.

ويتم الزرع باستخدام طريقتين هما:

1- الزرع بالوحدات المسامية

وفي هذه الطريقة يقوم الطبيب بإزالة جزء من فروة الرأس ذات الشعر الكثيف كمؤخرة الرأس مثلًا عبر استعمال المشرط، ثم يتم تقسيم الجزء الذي انتزعه الأطباء إلى وحدات أقل وكل وحدة بها عدد من بصيلات الشعر "6: 10 في الغالب" ثم يقوم الأطباء بعمل ثقوب في فروة الرأس باستخدام إبرة أو شفرة وزرع الوحدات التي تحتوي على بصيلات الشعر.

ويتم إغلاق الجرح الذي فتحه الاطباء بواسطة الغرز الطبية، كما يتم لف الرأس بأسرها بالشاش الطبي.

وتعتمد الوحدات التي يتم زرعها على:

- نوع الشعر.

- حجم المنطقة التي سيتم بها الزرع.

- كثافة الشعر.

- لون الشعر.

2- طريقة الاقتطاف

وفيها يتم اقتطاف بصيلات الشعر واستئصالها من الرأس، وإعادة زرعها في المناطق التي تعاني من التساقط أو الصلع، وهذه الطريقة لا تترك ندوبًا على الرأس كما في الطريقة الأولى، ولا يمكن ملاحظاتها إلا عند حلاقة شعر الرأس بالكامل.

التعافي بعد العملية

في الغالب يعود الشخص الذي أجرى العملية إلى منزله في نفس اليوم، ويستغرق الأشخاص مدد تترواح مابين ساعات قليلة إلى أيام للتعافي من عملية زراعة الشعر، ويمكن للشخص العودة إلى عمله وممارسة مهامه الطبيعية خلال 3 أيام فقط.

ويقوم الأطباء بإزالة الضمادات التي قد تؤدي إلى التورم، وحقن تلك المناطق بـ"تريامسينولون" لمنع الالتهابات والتورم غير المرغوب فيه.

ويعاني بعض الأشخاص من ألم في الرأس بعد عمليات الزرع لذا يصف الأطباء لهم:

1- إيبوبروفين "مسكن".

2- مضادات التهابات.

3- مضادات حيوية.

4- أدوية تحفيز ظهور ونمو الشعر.

نصائح بعد إجراء العملية

ينصح الاطباء بالانتظار لفترة قبل غسل الشعر بالماء بعد إجراء عملية الرزاعة، واستخدام الشامبو الخفيف في الأسابيع التي تلى عملية الزرع.

بينما يشدد الأطباء على التوقف عن ممارسة الرياضة لمدة أسبوع على الأقل بعد العملية، وعدم استخدام "فرشاة الشعر" خلال تلك الفترة، بالإضافة لتجنب ارتداء الملابس الصوفية.

ويوضح الأطباء أن بعض الشعر المزروع يتساقط عقب العملية، لكن هذا يعتبر عاديًا ولا يدعو للقلق، وهو شائع في الأشخاص الذين أجروا العملية.

الآثار الجانبية لزراعة الشعر

1- الندوب التي تخلفها الجراحة.

2- العدوى أثناء إجراء العملية.

3- التهاب بصيلات الشعر.

4- نزيف.

5- ألم فروة الرأس والحكة.

6- القشرة والالتهابات.

7- فقدان الإحساس بالمناطق التي تمت فيها الجراحة.

8- وجود فارق في الشكل بين بعض مناطق الشعر.

وتؤدي بعض الأدوية التي توصف للأشخاص الذين أجروا العملية إلى آثار جانبية تشمل:

1- تهيج فروة الرأس.

2- الدوخة.

3- الصداع.

4- عدم انتظام ضربات القلب.

5- تورم في الأيدي أو الأقدام أو في الثدي.

6- العجز الجنسي.

هل تنجح عمليات زراعة الشعر؟

وجد الخبراء أن عمليات زراعة الشعر أفضل من الخيارات الأخرى كاستخدام الكريمات الموضعية، وتنجح أغلب عمليات زراعة الشعر في وقف التساقط، وعلاج الصلع.

ولا تنجح عمليات زراعة الشعر في كل الحالات، ويؤكد الأطباء أنها تنجح في الغالب في حالات الصلع أو حالات الشعر الخفيف، أو في حالات الأشخاص الذين فقدوا شعرهم بسبب الحوادث والإصابات.

وينمو الشعر المزروع في أي مكان من فروة الرأس بنسبة 10: 80% خلال فترة زمنية تتراوح مابين 3: 4 أشهر، من تاريخ إجراء العملية.

وبحسب دراسة أجريت في عام 2016 فإن استخدام العلاج بالبلازما ساهم في نمو حوالي 75% من الشعر المزروع.

حالات لا يفيد فيها زراعة الشعر

لا تنجح عمليات زراعة الشعر في عدد من الحالات أبرزها:

1- حالات تساقط الشعر بسبب العلاج الكيميائي مثل حالات مرضى السرطان.

2- المصابين بإصابات وندوب عميقة في فروة الرأس.

3- الصلع واسع النطاق.

وأجريت أول عملية لزراعة الشعر في العالم عام 1939 باليابان، ومنذ هذا التوقيت طور العلماء تقنيات زراعة الشعر المستخدمة، وتعتمد الطرق الحالية على اقتطاف جزء من شعر الشخص من منطقة كثيفة الشعر، وزرعها في مكان آخر أقل كثافة، أو مقل بصيلات الشعر عبر التدخل الجراحي.

قد يهمك: الفرشاة الخشبية أم البلاستيكية.. أيهما أفضل لشعرك ولماذا؟

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية