ندبات وبقع داكنة تسببها حبوب الظهر.. هل يمكن التخلص منها؟

كتبت - أسماء أبوبكر

حبوب الظهر مشكلة مزعجة في حد ذاتها، لكن الأمر يزداد سوءا إذا تركت هذه الحبوب أثارا في الجسم، خاصة أن هذه الآثار لا تزول بسهولة بل تتطلب فترة طويلة حتى تختفي نهائيا.. فما الأسباب التي تزيد من احتمالية ترك أثار لحبوب الظهر؟ وكيف يمكن التخلص منها؟

عادات خاطئة

حبوب الظهر غالبا ما تترك أثارا على الجلد نتيجة لبعض العادات الخاطئة، حيث أكدت الدكتورة سارة قطب، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل بالليزر بعيادات InShape، أن العبث في هذه الحبوب أو محاولة تقشيرها أو تفريغها يأتي على رأس العادات الخاطئة التي تتسبب في ترك أثار لها، في شكل بقع داكنة أو حُفر.

وأضافت أخصائي الأمراض الجلدية أن إهمال علاج حبوب الظهر من بين العادات الخاطئة التي تتسبب في ظهور ندبات وبقع وتصبغات في الجلد، بالتالي عدم توحد لون البشرة رغم اختفاء الحبوب، مشيرة إلى أن استخدام «ليفة» الاستحمام في تنظيف الظهر فترة ظهور هذه الحبوب يتسبب في ظهور ندبات وبقع أيضا في الجسم خاصة في حالة احتكاك «الليفة» بها بشدة.

هكذا تتخلص منها

وفقا لـ«قطب» علاج حبوب الظهر يعتمد في الحالات البسيطة على الكريمات الموضعية أما الشديدة تتطلب غالبا استخدام مضادات حيوية، مع الحرص على أن تكون الملابس الملامسة للجلد مباشرة قطنية في الحالتين، لكن علاج الندبات والتصبغات الناتجة عنها يتطلب اللجوء إلى وسائل أخرى، هى:

• الفراكشنال ليزر: يفيد في حالة وجود ندبات كأثار لحبوب الظهر، غالبا لا يقل عدد الجلسات عن خمسة.

• التقشير الكيميائي: يتم اللجوء إليه إذا كانت الأثار الناتجة عن حبوب الظهر عبارة عن تصبغات، يتراوح عدد الجلسات من 2 إلى 5 جلسات حسب الحالة.