كيف تعالج تصبغات البشرة بالتقشير الكيميائي؟

كتبت- ياسمين الصاوي

يظهر على البشرة بعض التصبغات اللونية التي يسعى أصحابها إلى التخلص منها نهائيًا، ويصبح التقشير الكيميائي واحدًا من الطرق التجميلية المتبعة..  لكن ماذا تعرف عنه؟

تقول الدكتورة رباب عصام، جراح التجميل بمركز In Shape، إن المشكلة تحدث عند زيادة عدد الخلايا الصبغية التي تحتوي على مادة «الميلانين» بالبشرة، وتتنوع الأسباب بين: ظهور تصبغ بالبشرة من آثار حب الشباب، أو الاحتكاك، أو الالتهاب، أو استخدام مستحضرات تجميل غير صحية، أو التعرض للشمس دون استخدام الواقي وترطيب البشرة، أو أخطاء في التقشير الكيميائي بأحد مراكز التجميل الأخرى، أو اضطرابات في الهرمونات.

وتضيف «عصام» لـ«الكونسلتو» أن الجلسة الأولى تحدد نوع العلاج المستخدم لإزالة التصبغات بالتقشير الكيميائي أو غيره من الوسائل الأخرى، مشيرة إلى عدم إمكانية اللجوء لهذا الحل في حالة وجود جروح أو عدوى بسيطة بالبشرة، كما تحدد خبرة الطبيب التركيز الذي تحتاجه كل حالة لعلاج التصبغ سواء 10% أو 100%.

تؤكد جراح التجميل بمركز In Shape أن عدد الجلسات تختلف من شخص لآخر حسب زمن حدوث التصبغ وسبب المشكلة وعمق التصبغ، حيث يتم تقشير طبقات الجلد وعلاج التصبغات على المستوى الداخلي للبشرة.

تشير «عصام» إلى استخدام مواد طبيعية على الجلد بعد التقشير في بعض الأحيان، مثل حمض الفواكه وحمض اللاكتيك بتركيزات تختلف حسب قرار الطبيب، مع إمكانية استخدام مواد كيميائية أيضًا.

توضح «عصام» أن التصبغات يمكن أن تعود مرة أخرى عند الوقوع في نفس الأخطاء التي أدت إلى حدوثها، مثل الالتهابات أو استخدام مستحضرات خاطئة، أما إن كان الأمر متعلقًا باضطراب الهرمونات فلابد من المتابعة مع طبيب نساء وتوليد.

تفيد «عصام» أن التقشير الكيميائي يمكن استخدامه لترطيب البشرة والتخلص من «جلد الأوز» وشد الخطوط الرفيعة وعلاج حب الشباب وآثاره.

وتنصح بضرورة اتباع سبل الوقاية، مثل استخدام واقي الشمس عند التعرض لأشعة الشمس والتلفاز والحاسب الآلي والأضواء الساطعة، حيث تؤثر الموجات الضوئية على ترطيب البشرة، فضلًا عن استخدام مستحضرات التجميل تحت إشراف طبيب مختص، والبحث عن أفضل العيادات والمراكز عند إجراء جراحة تجميل.