«السم في العسل».. هذا ما تفعله أدوية التخسيس في جسمك
كتبت: منى السعيد
فقدان الوزن تحول لهوس يصيب كثيرين بسبب معايير الجمال التي تُرى في عارضة أزياء أو فنانه قوامها متناسق، وفي طريق الوصول لهذا الهدف يلجأ البعض لوسائل سريعة مثل أدوية التخسيس.. فما تأثيرها على الجسم وهل هي مفيدة؟
تقول الدكتور أسماء الطناني، أخصائي التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، إن فقدان الوزن يأتي بعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، وهي تحتاج لوقت طويل نسبيًا، إلا أن البعض يرغب في نتيجة سريعة فيلجأون لأدوية التخسيس، والبعض يتناولها دون إشراف طبي ما يعرضهم لمشاكل صحية متعددة.
وتظهر الآثار الجانبية لأدوية التخسيس حسب الجرعة والمادة الفعالة وتسبب بعضها الأرق، وارتفاع ضغط الدم، واضطراب دقات القلب، والجرعات الكبيرة المستمرة لفترات طويلة تصل إلى ما يشبه إدمان المخدرات والتوقف عن تناولها يسبب أعراض انسحاب.
ومن أشهر المواد الفعالة المستخدمة في إنقاص الوزن
أورليسنات
تدخل في صناعة الكثير من أدوية التخسيس، ويعمل على زيادة امتصاص الدهون، وله العديد من الأعراض الجانبية مثل الإمساك، وإطلاق الغازات، كما أنها تؤثر على الناقلات العصبية بالمخ وتسبب الصداع، والغثيان، والدوار.
فينترمين
من أشهر المواد الفعالة التي تساعد على فقدان الوزن، وغالبًا ما يصفها الأطباء لوقت قصير، وإذا لم يفقد الشخص الوزن خلال تلك الفترة فيتم إيقاف الدواء، بسبب تأثيره على القلب، يسبب انسداد صمامات القلب إذا تم استخدامه أكثر من 4 أسابيع، لذلك مُنع تداوله في أمريكا عام 2010.
بوبروبيون
يحتوي هذا الدواء على أحد مواد مضادات الاكتئاب، لذلك يحذر استخدامه للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب بسبب آثاره الجانبية والتي تتمثل في زيادة أعراض الهلوسة والهوس.
فيديو قد يعجبك: