أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لهذا السبب يلجأ الساسة والمحامون لحقن «البوتوكس»

08:40 م الخميس 11 يناير 2018

كتبت- رغدة مرزوق

قالت الجمعية البريطانية لجراحين التجميل إن نسبة إجراء عمليات التجميل تنخفض بنسبة 40%، لأن الناس أضحت ميالة للأساليب غير الجراحية مثل «البوتوكس»، الذي يساعد على إخفاء علامات الغضب أو الشعور بالصدمة.

وكان الأمر المفاجئ في توجه مجموعة من المهنيين الذين يحتاجون إخفاء عواطفهم إلى «البوتوكس»، كالمحامين، والأطباء النفسيين، والساسة، والمحققين، والعاملين بالبورصة، لأنهم الأكثر احتياجًا لإظهار وجه صارم. 

ويبتعد من يريدون بشرة مجعدة عن «البوتوكس» الذي يجعل الشخص لديه ما يُسمى بـ «وجه مستقيم»، أما عن المهنيين الذين يريدون الحد من إظهار تعبيرات الوجه، فالوجه المجمد «المستقيم» يكون هدفهم الوحيد.

وقالت دكتورة التجميل «تيجيون إيشوا» إنها لاحظت مجموعة كبيرة من المرضى يسعون وراء إجراء «بوتوكس» للحد من إظهار تعبيراتهم، وأصبح الأمر أكثر شيوعًا لمن لديهم ملامح معبرة للغاية ويريدون الظهور أكثر هدوءً، حسبما نشرت الاندبندنت.

ويتجه الناس للبوتوكس لأسباب عدة ولكن أصبح معظمها لإخفاء ما بداخلهم، وقالت جراحة التجميل الدكتورة دارا ليوتا، في نيويورك، إنها نصحت صديقتها بحقن البوتوكس، لأنها طبيبة نفسية تستغرق كثير من الوقت في محاولة إخفاء تعبيرات وجهها أثناء استماعها للمرضى حتى لا يبدو إنها تحكم عليهم.

وتتجه بعض النساء إليه ليظهرن أقوى ويواجهن إظهار عاطفتهن المفرطة.

وأوضح طبيب الأمراض الجلدية، روي جيرونيموس، أن أحد الأسباب التي تجعل بعض المهنيين يتوجهون للبوتوكس هو وقف التعرق، حيث يأتي إليه بعض الناس الذين لديهم جبين عرقي، ويريدون إجراء الحقن فقط لهذا السبب، فهم يشعرون بالحرج بأن يُظهر ذلك العرق أنهم عصبيين.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية