هل تحد من الكورونا؟.. إليك أنواع الكمامات الطبية وأكثرهم فائدة
وكالات
يقبل الناس في كثير من بلدان العالم هذه الأيام، على ارتداء قناع الوجه، لحماية أنفسهم من الإصابة بفيروس الصين الغامض "كورونا المستجد"، الذي ظهر في الصين، ثم انتقل إلى عدد من الدول الأخرى، مسفرًا عن وفاة 170 حالة.
بينما يؤكد خبراء الصحة، أن دور الأقنعة للحد من الإصابة بفيروس كورونا، محدود جدًا، حتى وإن كان ارتداؤها من قبل الأطباء وموظفي المستشفيات، أمرًا ضروريًا.
وبحسب موقع"سكاي نيوز" نقلًا عن موقع "إن بي آر" NPR، لا بد من التمييز بين نوعين أساسيين من الأقنعة، أولهما القناع المعروف بـ"N95"، ويجري استخدامه بشكل كبير من قبل الأطباء والموظفين الذين يتعاملون مع المرضى.
ويقدم هذا القناع حماية كبيرة لمن يرتديه، لكن ارتدائه غير مريح، لأنه يعرقل عملية التنفس، حتى وإن كان فعالصا في كبح دخول 95% من جزيئات الهواء الصغرى.
ويقول الباحث وليام شافنر، أستاذ في المركز الطبي التابع لجامعة فاندربيلت، إن ارتداء هذا القناع يستوجب الدراية بطريقة وضعه على الوجه، حتى يحول دون دخول الجزيئات الصغرى، وهو أمر قد لا يتقنه الأشخاص العاديون.
ويضيف شافنر أن هذا القناع يحمي جيدًا من الأمراض، لكن ارتدائه صعبٌ جدًا، كما أنه غير مريح.
اقرأ أيضًا: كيف تكتشف الإصابة بفيروس كورونا؟ (إنفوجرافيك)
أما القناع الثاني الذي يتخذ اللونين الأزرق والأخضر في الغالب، ويعتاد أطباء الجراحة على ارتدائه، فلا يحقق سوى حماية محدودة جدًا.
وتوضح الباحثة في الأمراض المعدية، راينا ماكنتيري، أن هذه الأقنعة لا تحمي إلا حين يتعلق الأمر بالتعرض لرذاذ أو قطرات كبيرة الحجم نسبيا، أما الجزيئات الصغرى التي تحمل المرض، فقادرة على اختراقه.
وفي وقت سابق، أجرت الباحثة دراسة حول فوائد ارتداء القناع الأول أي "N95" من قبل الأمهات اللاتي يقمن برعاية أطفالًا مرضى، فوجدت أن استطاع أن يحميهن من الأذى.
لكن هذه الحماية تحققت فقط لدى من واظبن على إبقاء القناع طوال الوقت أثناء وجودهن في مكان واحد مع المرضى الصغار، وهو أمرٌ يصعب القيام به لمدة طويلة.
وفي ظل تفشي الفيروس، ينصح الخبراء بالحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بين الفينة والأخرى، فضلا عن عدم لمس الفم والعينين باليدين قبل غسلهما، إضافة إلى ضرورة تغطية الفم والأنف بمنديل أثناء السعال أو العطس.
فيديو قد يعجبك: