أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

4 أنواع لالتهابات المهبل- هكذا تؤثر على العلاقة الحميمة

12:03 م الأربعاء 21 أغسطس 2024

التهابات المهبل المتكررة

كتب - محمد عماد

التهابات المهبل هي مشكلات شائعة تصيب النساء وتتسبب في شعور بعدم الراحة، وتختلف أنواعها وأسبابها، ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، بما في ذلك العلاقة الحميمة.

في التقرير التالي، يوضح "الكونسلتو" أنواع التهابات المهبل وكيفية تأثيرها على العلاقة الحميمة.

أنواع التهابات المهبل

1- التهاب المهبل البكتيري

يحدث نتيجة اضطراب في التوازن الطبيعي للبكتيريا الموجودة في المهبل، حيث تزيد البكتيريا الضارة على حساب البكتيريا النافعة، وتبدأ أعراضه بإفرازات رمادية أو بيضاء ذات رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، مع الحكة والشعور بالحرقة.

ويسبب هذا النوع من الالتهابات المهبلية الرائحة الكريهة والإفرازات قد تسبب إحراجًا للمرأة، مما يؤثر على رغبتها في العلاقة الحميمة، بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الالتهاب إلى شعور بالألم أثناء الجماع.

اقرأ أيضًا: 7 أسباب محتملة لالتهاب المهبل بعد العلاقة الحميمة

2- التهاب المهبل الفطري

غالبًا ما يحدث بسبب فرط نمو فطريات تسمى "كانديدا" في المهبل، فضلا عن وجود حكة شديدة، إفرازات بيضاء كثيفة تشبه الجبن، واحمرار في منطقة المهبل.

وقد يؤدي الالتهاب الفطري إلى ألم شديد أثناء الجماع، بالإضافة إلى الحكة المستمرة التي قد تجعل العلاقة الحميمة غير مريحة.

3- التهاب المهبل الطفيلي (داء المشعرات)

يحدث بسبب طفيليات تُسمى "المشعرات المهبلية"، وتنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتبدأ أعراضه بإفرازات خضراء أو صفراء ذات رائحة كريهة، حكة وحرقان، وألم أثناء التبول.

ومن منطلق أن هذا النوع من الالتهابات ينتقل عبر الاتصال الجنسي، فإنه يمكن أن يؤثر على الطرفين، وغالبًا ما تكون العلاقة الحميمة مؤلمة وغير مريحة، ويُنصح بالامتناع عنها حتى يتم العلاج.

4- التهاب المهبل غير المعدي

يحدث نتيجة تهيج أو حساسية تجاه مواد، مثل الصابون، العطور، أو حتى الملابس الداخلية، وتبدأ أعراضه باحمرار، حكة، وجفاف في منطقة المهبل، ويسبب الجفاف والتهيج اللذين يسببان ألمًا أثناء الجماع، مما يقلل من الراحة والمتعة في العلاقة الحميمة.

قد يهمك: التهابات المهبل- هكذا يمكن الوقاية منها

طرق الوقاية والعلاج من التهابات المهبل

- الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة وتجنب استخدام المواد الكيميائية القوية.

- ارتداء ملابس داخلية قطنية، لتجنب الرطوبة التي تعزز نمو البكتيريا والفطريات.

- ايجب زيارة الطبيب عند ظهور الأعراض للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

- العلاج الدوائي الذي يتنوع حسب نوع الالتهاب، وقد يشمل المضادات الحيوية، مضادات الفطريات، أو الكريمات الموضعية.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية