6 أسباب تحرمك من الحمل.. تجنبيها
كتب: أحمد فوزي
تواجه العديد من النساء صعوبة في الحمل رغم المحاولات المستمرة، حتى عندما يتم اتباع الطرق الصحيحة في توقيت العلاقة الجنسية خلال فترة التبويض، ولكن، هناك العديد من الأسباب التي قد تعرقل هذه العملية، قد تكون مرتبطة بمشاكل صحية أو عوامل حياتية.
ويرصد "الكونسسلتو"، في التقرير التالي، أبرز الأسباب التي قد تفسر عدم حدوث الحمل، تؤثر على قدرة الجسم على الحمل، وفقًا لـ"thehealthsite".
التوتر والضغط النفسي
يعد التوتر أحد الأسباب غير الملحوظة التي قد تؤثر بشكل كبير على فرص الحمل، فعندما تتعرض المرأة للضغط النفسي، يمكن أن يتأثر التبويض بشكل مباشر، مما يؤدي إلى انقطاعه أو عدم انتظامه.
التبويض المنتظم هو العامل الأساسي لحدوث الحمل، وإذا لم يحدث التبويض، فلا يمكن أن يحدث الحمل، لذلك، من المهم إدارة مستويات التوتر عبر تقنيات مثل التأمل واليوجا للحفاظ على التوازن العقلي والبدني.
دورة النوم غير المنتظمة
الحرمان من النوم أو وجود دورة نوم غير منتظمة يمكن أن يؤثر على التوازن الهرموني ويسبب زيادة في مستويات التوتر، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف جهاز المناعة، مما يؤثر بدوره على الصحة الإنجابية ويعيق فرص الحمل.
مشاكل الوزن
الوزن الزائد أو النقص يمكن أن يؤثر بشكل كبير على القدرة على الحمل، النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو نقصه قد يواجهن صعوبة في الحمل، حيث يمكن أن يؤثر الوزن على التوازن الهرموني ودورة التبويض، والحفاظ على وزن صحي من خلال نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة يمكن أن يعزز فرص الحمل.
التوتر أثناء الجماع
يعتبر التوتر المرتبط بالعلاقة الجنسية من العوامل المؤثرة أيضًا في عدم الحمل، إذا كانت المرأة تشعر بالتوتر أو لا تستمتع بالجماع، فإن ذلك قد يؤثر على استجابة الجسم الطبيعية وهرمونات التوتر، مما يعرقل العملية الحيوية اللازمة لحدوث الحمل، فمن المهم الاستمتاع بالعلاقة الجنسية والابتعاد عن الضغوطات النفسية أثناءها.
ارتباك الدورة الشهرية
عدم فهم الدورة الشهرية أو عدم معرفة توقيت فترة التبويض قد يؤدي إلى ممارسة الجماع في أوقات غير مناسبة، مما يقلل من فرص الحمل، ومراقبة الدورة الشهرية بعناية ومعرفة موعد التبويض يمكن أن يعزز فرص حدوث الحمل.
الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل
تؤثر حبوب منع الحمل على التوازن الهرموني في الجسم، مما قد يؤدي إلى تأخير في عودة التبويض الطبيعي بعد التوقف عن استخدامها، بعض النساء قد يواجهن صعوبة في الحمل بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل بسبب تأثيراتها على دورة التبويض.
بالإضافة إلى هذه العوامل، هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤثر على قدرة المرأة على الحمل مثل التدخين، شرب الكحول، أو اتباع نظام غذائي غير متوازن.
وفي حال لم تتمكني من الحمل رغم عدم وجود أي من المشكلات المذكورة، ينصح بمراجعة الطبيب للكشف عن أسباب طبية قد تكون كامنة مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل صحية أخرى.
فيديو قد يعجبك: