أعراض مزعجة لعدوى الخميرة المهبلية- هل تنتقل من شخص لآخر؟

كتب - محمد أمين

عدوى الخميرة المهبلية، والمعروفة أيضًا باسم داء المبيضات، هي حالة شائعة تعاني منها بعض النساء، حيث يحتوي المهبل السليم على البكتيريا وبعض خلايا الخميرة، ولكن عندما يتغير توازنهما، يمكن أن تتكاثر خلايا الخميرة، مما يسبب الحكة والتورم والتهيج.

يوضح "الكونسلتو" في السطور التالية، كل ما تريدين معرفته عن عدوى الخميرة المهبلية، وفقًا لما ذكره موقع "Health line".

أعراض عدوى الخميرة

عدوى الخميرة المهبلية لها مجموعة شائعة من الأعراض، والتي تشمل ما يلي:

- حكة مهبلية.

- انتفاخ حول المهبل.

- حرقان أثناء التبول أو ممارسة العلاقة الزوجية.

- ألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.

- الاحمرار.

ومن الأعراض الأخرى وجود إفرازات مهبلية صفراء بيضاء ومتكتلة وقد تكون في بعض الأحيان مائية أيضًا.

اقرأ أيضًا: للسيدات.. 7 أسباب مختلفة قد تؤدي لتورم المهبل

أسباب عدوى الخميرة

تحافظ البكتيريا الموجودة داخل المهبل على نموها تحت السيطرة، ولكن إذا كان هناك خلل في نظام الجسم، فلن تعمل هذه البكتيريا بشكل فعال، ما يؤدي إلى فرط نمو الخميرة.

ويمكن أن تتسبب عدة عوامل في الإصابة بعدوى الخميرة، بما فيها:

- المضادات الحيوية ، التي تقلل من كمية بكتيريا المهبل الجيدة.

- الحمل.

- مرض السكري غير المنضبط.

- ضعف جهاز المناعة.

- عدم التوازن الهرموني بالقرب من الدورة الشهرية.

- الضغط العصبي.

تشخيص الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية

عدوى الخميرة سهلة التشخيص، حيث يسأل الطبيب المختص عن التاريخ الطبي للمريضة، ويتضمن هذا ما إذا كنت قد أصبت بعدوى الخميرة من قبل، وقد يسأل أيضًا عما إذا كنت قد أصبت بمرض منقول جنسيًا.

وتتضمن الخطوة التالية فحص الحوض، حيث يفحص الطبيب جدران المهبل وعنق الرحم.

واعتمادًا على ما يراه طبيبك ، قد تكون الخطوة التالية هي جمع الخلايا من المهبل لفحصها، وعادة ما يتم طلب الاختبارات المعملية للنساء المصابات بعدوى الخميرة بشكل منتظم أو للعدوى التي لا تزول.

قد يهمك: 5 أطعمة تضر بصحة المهبل.. أغربها منتجات الألبان (صور)

هل عدوى الخميرة معدية؟

لا تعتبر عدوى الخميرة من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، ولكن في حالات نادرة، من الممكن أن تنتقل عدوى الخميرة.

من الممكن أيضًا أن يصاب الطفل بطفح جلدي فطري من الحفاض عند الولادة إذا كانت الأم مصابة بعدوى الخميرة المهبلية أثناء الولادة.

كما يمكن أيضًا أن تنتقل عدوى الخميرة إلى فم الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية إذا كان فرط نمو المبيضات موجودًا في منطقة الثدي.