مخاطر متعددة للاغتصاب الزوجي.. تعرف عليها
الاغتصاب الزوجي أو ممارسة الجنس بالقوة مع الزوجة من أكثر الممارسات التي تؤثر على المرأة نفسيًا وجسديًا، ويدخلها في حالة من الاكتئاب والقلق النفسي، وقد ينتهي بها إلى التفكير في الانتحار.
قالت الدكتورة منى رضا، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن ممارسة الجنس بالقوة مع الزوجة يؤثر على نظرتها لزوجها واحترامها له، بل وتشعر منه بالخطر وأن أمنها وسلامتها تم انتهاكهما.
وأضافت رضا، خلال استضافتها في ندوة نظمها موقع "الكونسلتو" حول الصحة الجنسية وأبرز المشكلات التي تواجه الشباب، أن ذلك السلوك يتسبب في رفض الزوجة للعلاقة، وهو ما يستفز الرجل فيزداد في عنفه وتزداد معاناتها، وتؤثر على حياتها النفسية وفي القدرة على النوم، ورفض الشهية، فيحدث لديها ما يطلق عليه"كرب ما بعد المآسي".
وأكدت أستاذ الطب النفسي، أن الاغتصاب الزوجي يسبب تبلد مشاعر الزوجة، بالإضافة إلى وجود بعض الصور الذهنية المتعلقة بهذا الحدث، كما أنه يشعرها بالرغبة في الابتعاد عن كل ما له علاقة بهذا الشخص، ولا يدرك الزوج مدى الجرم الذي ارتكبه ويبدأ في الشكوى منها وتتعرض هي للوم ولا يعلم أحد حقيقة ما تم بينهما، ويصل الأمر بتفكير الزوجة في إيذاء نفسها وقد يؤدي ذلك إلى الانتحار.
كان "الكونسلتو" قد استضاف الدكتور طارق أنيس، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب قصر العيني، والدكتورة منى رضا، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، في ندوة خاصة عن الصحة الجنسية للكشف عن أبرز المشكلات الجنسية التي تواجه الشباب، خاصة المتزوجين حديثًا، وأصحاب الأمراض المزمنة وأيضًا كبار السن.
وناقش "أنيس" أغلب مشاكل الصحة الجنسية المتعلقة بالرجال والأكثر شيوعًا، كما قدم مجموعة من النصائح للحفاظ على القدرة الجنسية لهم، فيما تحدثت "رضا" عن أبرز المشاكل النفسية الجنسية التي تحدث بين الزوجين وتشكو منها بعض الزوجات، وقدمت روشتة نفسية للاستمتاع بالعلاقة الزوجية.
فيديو قد يعجبك: