تقنيات حديثة لعلاج سرعة القذف عند الرجال.. عرف عليها
كتب– مصطفى عريشة
تطورت في الفترة الماضية علاجات سرعة القذف للرجال، وشهدت ظهور بعض التقنيات والأدوية التي تمنح نتائج أفضل دون التعرض لأعراض جانبية، فيما تزال بعض التقنيات في طور الأبحاث والتجارب وفي انتظار خروجها للنور.
قال الدكتور عمرو المليجي، أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب قصر العيني، إن علاجات سرعة القذف تنقسم إلى علاجات موضعية أو عقاقير ومنها عند اللزوم أو عقاقير طويلة المدى، مثل أدوية الاكتئاب.
أضاف المليجي، أن فكرة علاج سرعة القذف تعتمد على وجود مخدر موضعي للعضو الذكري ولكن له آثار جانبية مثل إصابة العضو بتنميل أو التسبب في ضعف الانتصاب أو الانتقال للطرف الآخر أثناء العلاقة فيسبب نتائج سلبية.
وأكد المليجي، أن هناك تقنيات حديثة ظهرت في علاج سرعة القذف تعتمد على جعل البخاخ الموضعي الذي يتم نشره على العضو الذكري يمتص بشكل سريع، فبالتالي لا يترك آثار للتخدير على العضو الذكري ولا ينتقل التخدير للطرف الآخر في العلاقة، وأحدث نوع من تلك العلاجات ينتمي إلى مجموعة "الليدوكاين" ونتائجه جيدة.
وأوضح المليجي، أن هناك تقنيات حديثة مازالت قيد البحث والتجارب لعلاج سرعة القذف مثل حقن بوتوكس في العضو الذكري، أو الشريحة الكهربائية والتي تبث أشعة ويتم وضعها في منطقة العانة "مابين الخصية وفتحة الشرج"، لافتًا إلى أن الشريحة مزودة بـ"أبلكيشن" يتم تشغيلها من الهواتف الذكية ويتم ضبط التشغيل قبل الجماع بفترة لتبدأ النبضاط التي تنتجها الشريحة في تأخر القذف.
وأشار المليجي، إلى أن تلك الشريحة في تجارب مستمرة، وإذا تم التأكد من فاعليتها وتجربتها على عدد كبير من الأشخاص سيتم اعتمادها ونزولها للأسواق.
فيديو قد يعجبك: