كيف تتأكد أنك مصاب بسرعة القذف؟
كتب– مصطفى عريشة
تقول الإحصائيات العالمية إن 20: 30% من الرجال مصابين بسرعة القذف، ما أدى إلى تصدر تلك المشكلة قائمة المشاكل الجنسية في العالم.
ويظن البعض أنهم مصابون بسرعة القذف من خلال اعتقادات شخصية تتعلق بالوقت ومدة العلاقة الجنسية وعادة ما تكون تقديرات خاطئة.
يقول الدكتور طارق أنيس، أستاذ أمراض الذكورة ووكيل كلية طب القصر العيني، إن مفهوم سرعة القذف لم يكن محددًا، فهناك من يحدده بالوقت وآخر يحدده بحركة القضيب داخل المهبل، وحتى الآن هناك من يقول إن 5 دقائق وقت جيد وآخرين يتحدثون عن 10 دقائق.
ويضيف «أنيس» لـ«الكونسلتو» أن الجمعية العالمية لطب الجنس وضعت تعريفًا منذ 7 سنوات قائمًا على الدليل بعد أبحاث كثيرة وتوصلوا إلى تعريف لمريض سرعة القذف، وهو أن أي شخص يقذف كل مرة قبل الإيلاج أو بمجرد الإيلاج أو في خلال دقيقة من الإيلاج، ويكون غير قادرًا على تأخير نفسه عن القذف.
وهناك 3 محددات لسرعة القذف:
- الوقت.
- عدم القدرة على تأخير القذف إذا أراد.
- تأثير سرعة القذف على الشخص وزوجته سلبًا.
وأوضح «أنيس» أن الشخص الذي يتعرض لسرعة قذف مرة ويكون في مرات أخرى طبيعي فلا يعد مصابًا.
وأشار إلى أن المصابين بسرعة القذف ينقسمون إلى مجموعتان، الأولى هم المصابين بسرعة القذف منذ ولادتهم، والسبب في ذلك أن هناك مستقبلات عصبية ومواد كيماوية تكون في المخ، منها ما يسرع القذف ومنها ما يؤخره، وتلك المواد تكون متوازنة عند الإنسان الطبيعي، ومن لديهم المواد التي تؤخر القذف تكون المشكلة أصعب بكثير وغالبًا ما يكون مرض وراثي.
ولفت أستاذ أمراض الذكورة إلى أن هناك علاجات لتلك المجموعة من خلال إعادة التوازن للمواد الكيميائية الموجودة في المخ عن طريق أدوية يتم تنولها بصفة مستمرة وأخرى عند اللزوم قبل المعاشرة الزوجية.
ويتابع: كما توجد علاجات أخرى من خلال تقليل حساسية المستقبلات العصبية للقضيب عن طريق بعض الدهانات، لكن ذلك قد يؤثر على الانتصاب لذلك لا نلجأ له إلا في حالات الضرورة.
أما المجموعة الثانية تكون الإصابة فيها بسبب مرض مثل: التهاب البروستاتا، أو زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو التهاب الأعصاب الطرفية، أو مرض السكري، وهؤلاء يولدون طبيعيين ويتأثرون بتلك الأمراض، وتناول علاج تلك الأمراض من شانه ضبط معدل القذف أثناء العلاقة.
فيديو قد يعجبك: