رهاب الليل.. أسبابه وطرق فعّالة للتعامل معه

رهاب الليل
كتبت - هدى عبد الناصر
رهاب الليل من المشكلات الصحية التي يعاني منها العديد من الأشخاص، مما يستوجب المتابعة الدورية مع الطبيب المختص للسيطرة على المشكلة قبل تفاقم المضاعفات المزعجة.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق برهاب الليل وفقًا لما ذكره موقع "cleveland clinic".
أعراض رهاب الليل
تختلف أعراض رهاب الليل من شخص لآخر، ولكنها قد تشمل ما يلي:
- الخوف والقلق الشديد عند التفكير في الليل أو التواجد في الظلام.
- نوبات هلع عند التعرض للظلام.
- سرعة ضربات القلب.
- ضيق في التنفس.
- التعرق.
- الارتعاش.
- الغثيان.
- اضطراب في المعدة.
- الدوخة.
- الشعور بالاختناق.
- الخوف من فقدان السيطرة أو الموت.
- الابتعاد عن التواجد في الأماكن المظلمة.
- عدم القدرة على النوم.
- الحاجة إلى إضاءة دائمة، حتى أثناء النوم.
- التفكير قهري بشأن المخاطر المحتملة في الظلام.
اقرأ أيضًا: بخلاف الأرق- مرض نفسي قد يمنعك من النوم
أسباب رهاب الليل
يمكن أن تتطور فوبيا الظلام نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك:
- وجود تجارب سلبية مرتبطة بالظلام أو حدثت أثناء الليل.
- اكتساب الخوف من الظلام من بعض الأشخاص.
- وجود معتقدات ثقافية خاطئة بسبب القصص أو الأفلام.
- اضطرابات القلق الأخرى.
علاج رهاب الليل
عادة ما يكون رهاب الليل قابل للعلاج بشكل فعال، حيث تتضح طرق العلاج في:
- العلاج بالتعرض، حيث يتم تعريض الفرد تدريجيًا للمواقف المظلمة بطريقة آمنة مع المراقبة الجيدة لمساعدتهم على التغلب على خوفهم.
- الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي تحت إشراف طبي متخصص.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والاسترخاء التدريجي للعضلات والتأمل للمساعدة في إدارة القلق والخوف.
- تناول بعض الأدوية في بعض الحالات.
فيديو قد يعجبك: