أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أعراض تشير لإصابتك باضطراب ثنائي القطب- هل تعاني منها؟

11:39 ص الخميس 22 أغسطس 2024

اضطراب ثنائي القطب

كتب - محمد عماد

اضطراب ثنائي القطب، والمعروف بـ "الاكتئاب الهوسي"، هو اضطراب نفسي يتميز بتقلبات حادة في المزاج، حيث ينتقل المريض بين فترات من الهوس أو النشاط المفرط وفترات من الاكتئاب الشديد، فهذه التغيرات المزاجية قد تكون غير متوقعة وتؤثر بشكل كبير على حياة الشخص اليومية، بما في ذلك علاقاته الشخصية وأدائه المهني.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" أعراض مرض اضطراب ثنائي القطب، وأسبابه، وطرق علاجه، وفقًا لموقع "Medical News Today".

أعراض اضطراب ثنائي القطب

اضطراب ثنائي القطب يظهر في شكلين رئيسيين من الأعراض: الهوس (أو الهوس الخفيف) والاكتئاب.

أعراض الهوس

1- نشاط زائد وطاقة مفرطة، حيث يشعر المريض بطاقة غير طبيعية وقدرة على القيام بمهام عديدة في نفس الوقت.

2- التفكير السريع والحديث المتواصل، حيث يكون التفكير سريعًا ويصاحب ذلك تدفق سريع للأفكار، ما قد يجعل الحديث سريعًا ومفككًا.

3- شعور بالثقة الزائدة بالنفس، فقد يشعر المريض بأنه يستطيع القيام بأشياء مستحيلة أو يعتقد بأنه يتمتع بقدرات خارقة.

4- قلة الحاجة إلى النوم، فبالرغم من النشاط الزائد، قد يشعر المريض بأنه يحتاج إلى ساعات نوم قليلة.

5- السلوك المتهور، فقد يقوم المريض باتخاذ قرارات غير مدروسة، مثل الإنفاق المفرط، أو الدخول في علاقات غير مستقرة، أو الانخراط في سلوكيات خطرة.

أعراض الاكتئاب

1- شعور مستمر بالحزن أو الفراغ، حيث يشعر المريض بالاكتئاب العميق وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تثير اهتمامه.

2- تغيرات في الشهية والوزن، فقد يشعر المريض بفقدان الشهية أو زيادتها، مما يؤدي إلى تغيرات في الوزن.

3- اضطرابات النوم، فقد يعاني المريض من الأرق أو النوم المفرط.

4- الإحساس باليأس أو الذنب، فينتاب المريض شعور بأنه عديم الفائدة أو أنه مذنب بشكل غير منطقي.

5- صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات، فيكون من الصعب على المريض التفكير بوضوح أو اتخاذ قرارات بسيطة.

6- أفكار متكررة عن الموت أو الانتحار، فقد يصل المريض إلى نقطة يشعر فيها بأن الحياة لا تستحق العيش.

اقرأ أيضًا: اضطراب ثنائي القطب- 4 أمراض نفسية تهدد المصابين به

أسباب اضطراب ثنائي القطب

اضطراب ثنائي القطب ناتج عن مجموعة معقدة من العوامل البيولوجية والوراثية والبيئية:

1- العوامل الوراثية

يعتبر التاريخ العائلي من أقوى العوامل المؤثرة في الإصابة بهذا الاضطراب، حيث أن الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى يعانون من هذا الاضطراب يكونون أكثر عرضة للإصابة به.

2- الاختلالات الكيميائية في الدماغ

يلعب عدم التوازن في النواقل العصبية، مثل السيروتونين والدوبامين، دورًا رئيسيًا في تطور اضطراب ثنائي القطب.

3- العوامل البيئية والنفسية

الأحداث الحياتية الكبيرة، مثل فقدان شخص عزيز، أو الصدمات النفسية، أو الضغط النفسي المستمر، يمكن أن تساهم في ظهور الاضطراب.

قد يهمك: تعاني من اضطراب ثنائي القطب؟- تجنب هذه الأغذية

طرق علاج اضطراب ثنائي القطب

اضطراب ثنائي القطب يتطلب علاجًا مستمرًا وغالبًا ما يكون مزيجًا من الأدوية والعلاج النفسي:

1- الأدوية: مثل مثبتات المزاج كـ"الليثيوم"، وهي الأدوية الرئيسية المستخدمة للتحكم في التقلبات المزاجية.

2- مضادات الاكتئاب: تستخدم بحذر لعلاج نوبات الاكتئاب، ولكنها غالبًا ما تُعطى مع مثبتات المزاج لتجنب التحول إلى نوبة هوس.

3- مضادات الذهان: تُستخدم لعلاج نوبات الهوس الحادة أو الأعراض المختلطة.

4- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد المرضى في التعرف على الأفكار السلبية وتغييرها، وكذلك تطوير استراتيجيات للتعامل مع التغيرات المزاجية.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية