بيحس بالذنب- 8 علامات تشير إلى أن الشخص قد يفكر في الانتحار
كتبت- هدى عبد الناصر
يرحل عن عالمنا آلاف الأشخاص حول العالم عن طريق الانتحار، وتشير منظمة الصحة العالمية أن الانتحار ثالث سبب للوفاة عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 15 و29 سنة.
"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية، الأعراض التي قد تنذر بأن الشخص يفكر في الانتحار، وطرق للوقاية منه، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية WHO.
أسباب الانتحار
تشير منظمة الصحة إلى أن الانتحار أسبابه متعددة، وتتأثر بعوامل اجتماعية وثقافية وبيولوجية ونفسية وبيئية في جميع مراحل الحياة، ولا يوجد سبب واحد للانتحار، بل تزداد فرص الإقدام عليه وفق عدة عوامل، ولا يعني بالضرورة حدوث تلك العوامل أن الشخص يفكر في الانتحار، بل يختلف الأمر حسب البنية النفسية، والتجارب الحياتية، والتاريخ المسبق بالإصابة ببعض الاضطرابات النفسية، ومن أبرز تلك العوامل ما يلي:
- الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ثنائي القطب، فقد تؤدي هذه الأمراض إلى شعور شديد بالحزن واليأس وفقدان الأمل.
- التعرض لبعض المشاكل الاجتماعية مثل العنف الأسري، والفقر، والمشاكل الزوجية، والوحدة.
- الإصابة ببعض المشاكل الصحية بما في ذلك الأمراض المزمنة والألم المزمن.
- وجود مشاكل في العمل أو الدراسة.
- التعرض لبعض الأحداث المؤلمة مثل فقدان شخص عزيز، أو الطلاق، أو الكوارث الطبيعية.
أعراض تشير للانتحار
هناك العديد من العلامات التي قد تدل على أن الشخص يفكر في الانتحار، ومن أهم هذه العلامات:
- التحدث عن الموت أو الانتحار.
- التعبير عن الشعور باليأس أو العجز أو الفراغ.
- التغير في أنماط النوم والأكل.
- العزلة الاجتماعية وتجنب الأصدقاء والعائلة.
- التعبير الدائم عن الشعور بالذنب أو العار.
- إعطاء الممتلكات للآخرين.
- التخطيط لرحلات مفاجئة.
- تغييرات مفاجئة في المزاج والسلوك.
اقرأ أيضًا: التفكير في الانتحار- 6 أعراض تدل على ذلك
طرق الوقاية من الانتحار
يمكن الوقاية من الانتحار باتخاذ مجموعة من الإجراءات الفعالة على المستويات الفردية والجماعية، ومن أهم هذه الإجراءات ما يلي:
- التعرف على علامات التفكير في الانتحار لكيفية التعامل معها دون تعرض الشخص لأي مضاعفات.
- استشارة الطبيب المختص في حالة ملاحظة أي أعراض غير طبيعية.
- يجب تقييد الوصول إلى وسائل الانتحار الشائعة، مثل الأسلحة والأدوية.
- التعامل مع المشكلات النفسية على أنها أمراض تستوجب التشخيص والعلاج الدوائي.
- زيادة الوعي المجتمعي بالأمراض والمشكلات النفسية.
- اتباع عادات صحية لتقليل التوتر والإجهاد العاطفي، مثل زيادة الطبيب النفسي، وممارسة الرياضة والتأمل.
فيديو قد يعجبك: