خضعت له شيرين عبد الوهاب- ماذا تعرف عن تحليل المخدرات؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

خضعت الفنانة شيرين عبد الوهاب لتحليل المخدرات الذي جاءت نتيجته سلبية قبل مغادرة المستشفى والحصول على تصريح الخروج، فما تفاصيل هذا التحليل؟

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن تحليل المخدرات وكيفية إجرائه ونتائجه، حسبما نشر موقع "WebMD".

ماذا تعرف عن تحليل المخدرات؟

يكشف تحليل المخدرات، والذي يُعرف طبيًا باسم "تحليل السموم"، عن آثار تلك المواد في الدم أو البول أو الشعر أو العرق أو اللعاب، وذلك من خلال أخذ عينة من أحدهم وتحليلها.

عادة ما يطلب الطبيب إجراء تحليل المخدرات من أجل الحصول على علاج فعال للحالة أو للتأكد من تعافي المريض تمامًا وسيره في الطريق الصحيح.

يساعد تحليل المخدرات فقط على معرفة ما إذا كان هناك أدوية معينة أو كانت موجودة مؤخرًا في الجسم، لأنه بعد فترة طويلة من استنشاقها أو حقنها أو تناولها، تترك تلك المواد أثارًا بالجسم، فلا تزال آثار المواد الأفيونية في البول بعد أيام قليلة من تناولها، كما يمكن أن تستمر آثار الماريجوانا لمدة تصل إلى 3 أسابيع.

يمكن أن يفحص تحليل السموم ما يلي:

-الأمفيتامينات.

-الباربيتورات.

- الكوكايين.

- الميثامفيتامين.

- القنب الهندي.

- الأفيون.

- الفينسيكليدين (PCP)

كيفية إجراء التحليل

في معظم الأوقات، يتم فحص عينة من الدم أو البول، حيث يُسحب الدم من الوريد في الذراع أو يتم الحصول على عينة البول من خلال التبول في كوب مخصص.

يقوم المختصون بفحص العينة في المعمل، وفي بعض الأحيان، يتم استخدام العرق أو خصلة من الشعر أو اللعاب من الفم بدلاً من الدم أو البول.

في الحالات الحرجة، يتم فحص سوائل الجسم الأخرى، كما يمكن أن يتم اختبار عينة من محتويات المعدة.

وقبل إجراء التحليل، يجب إخبار الطبيب بالأدوية التي تناولها الشخص في الأيام القليلة الماضية، والتأكد من إخباره أيضًا بأي نوع من المكملات التي تم تناولها.

واعتمادًا على نوع التحليل حسب كل حالة، يتم الحصول على النتائج خلال 24 إلى 48 ساعة.

نتائج التحليل

نتيجة إيجابية:

تشير إلى أنه تم العثور على أثر لمخدر واحد أو أكثر في العينة، وإذا حدث هذا، يتم إجراء تحليل آخر لتأكيد النتيجة، وعادة ما يكون الاختبار الثاني أكثر دقة ويمكنه تحديد نوع المخدر على وجه التحديد.

نتيجة سلبية:

تعني أنه لم يتم العثور على أي مخدر في العينة، وهذا يدل أن الشخص ربما لم يتناول أبدًا أنواع المخدرات التي كان التحليل يبحث عنها أو أن جسمه قد عالجها بالفعل.