أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجاثوم.. هذا ما يمكنك فعله في حالة التعرض إليه

07:15 م الخميس 07 أكتوبر 2021

الجاثوم

كتبت - ندى سامي:

يعاني بعض الأشخاص من شلل النوم أو ما يعرف بالجاثوم، وهي حالة تحدث خلال إحدى مراحل النوم، حيث يشعر الشخص بأنه واع ومستيقظ، ولكن لا يقوى على الحركة، بينما تواجهه هلاوس بصرية مخيفة، ما يجعله يشعر بالخوف والتوتر.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، كيفية التعامل مع الجاثوم وقت حدوثه، وكذلك سبل الوقاية منه، وفقًا لما ذكره موقعا "Web med" ،"Medial news today".

ما المقصود بالجاثوم؟

الجاثوم أو شلل النوم هو شعور بالوعي مع عدم القدرة على الحركة، يحدث عندما يكون الإنسان بين مرحلتي اليقظة والنوم، وأثناء هذا التحول قد لا يتمكن من الحركة أو التحدث لمدة قد تتراوح بين بضع ثوان حتى بضع دقائق.

وقد يشعر بعض الأشخاص أيضًا بالضغط أو الإحساس بالاختناق، وقد يترافق شلل النوم مع بعض اضطرابات النوم الأخرى مثل الخدار، وهو حاجة ملحة للنوم تنتج عن مشكلة في قدرة الدماغ على تنظيم النوم.

وأثناء النوم، يتناوب الجسم بين نوم حركة العين السريعة ونوم حركة العين غير السريعة، وتستغرق الدورة الواحدة بينهما حوالي 90 دقيقة.

ويحدث نوم حركة العين غير السريعة أولًا، ويستغرق ما يصل إلى 75% من إجمالي وقت النوم، وأثناء نوم حركة العين غير السريعة، يرتاح الجسم ويستعيد نفسه في نهايتها، وينتقل النوم إلى حركة العين السريعة، حيث تتحرك العين بسرعة وتبدأ الأحلام، وبقية الجسم يبقى في راحة، ويتم إيقاف العضلات أثناء نوم حركة العين السريعة، وإذا أدرك الشخص قبل انتهاء دورة حركة العين السريعة، والتي تعرف بـ "REM"، فقد يلاحظ أنه لا يمكنه الحركة أو التحدث.

خلص باحثو النوم إلى أن شلل النوم في معظم الحالات يكون مجرد علامة على أن الجسم لا يتحرك بسلاسة خلال مراحل النوم، ونادرًا ما يرتبط بمشاكل نفسية عميقة.

اقرأ أيضًا: الجاثوم.. أسبابه متعددة وهكذا يمكنك الوقاية منه

عوامل مرتبطة بالإصابة بالجاثوم

قد يعاني ما يصل إلى 4 من كل 10 أشخاص من شلل النوم، وغالبًا ما يتم ملاحظة هذه الحالة الشائعة لأول مرة في سنوات المراهقة، لكن الرجال والنساء في أي عمر يمكن أن يصابوا به، وقد ينتشر شلل النوم في العائلات، وتشمل العوامل الأخرى التي قد ترتبط به ما يلي:

- قلة النوم.

- تغير مواعيد النوم.

- الحالات العقلية، مثل التوتر أو الاضطراب ثنائي القطب.

- النوم على الظهر.

- مشاكل النوم الأخرى، مثل التغفيق أو تقلصات الساق الليلية.

- تعاطي المخدرات.

- استخدام بعض الأدوية، مثل تلك الخاصة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

قد يهمك: فرط الحركة وتشتت الانتباه.. هل هذا الاضطراب وراثي؟

كيف يمكن الوقاية من التعرض للجاثوم؟

الجاثوم من الحالات التي لها تفسير طبي، وإذا كان الشخص يعاني من شلل النوم العرضي، فيمكن اتخاذ خطوات في المنزل للسيطرة على هذا الاضطراب، تتضمن ما يلي:

- الحصول على القسط الكافي من النوم بشكل مستمر.

- محاولة التخلص من التوتر المستمر، عن طريق تمارين التنفس واليوجا وغيرها من الطرق التي تناسب كل شخص.

- يمكن تجربة أوضاع نوم جديدة.

- عند تكرار الإصابة، يمكن استشارة طبيب مختص في مجال النوم.

أثناء التعرض للجاثوم.. ماذا تفعل؟

أثناء التعرض للجاثوم يشعر الشخص بأنه في مرحلة إدراك لما يحدث حوله، لكن لا يمكنه كبحه والاستيقاظ أو الحركة أو الصراخ والاستغاثة، وتستمر تللك الحالة عادة لثوان معدودة، ويمكن التعامل معها من خلال اتباع عدد من الخطوات التي لا تسيطر على الوضع، ولكن تجعله أقل شدة، وتتمثل فيما يلي:

- الهدوء وعدم الذعر، والتأكد من أنه أمر عارض سيزول.

- عدم إجبار الجسم على الحركة أو الاستيقاظ.

- الاستسلام للحالة وما يحدث.

- عند الاستيقاظ، يفضل عدم الرجوع للنوم سريعًا.

- يمكن تناول القليل من الماء، والتنفس بعمق، وتغيير وضع النوم، قبل الخلود إليه.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية