بعد واقعة تلميذة المنيا.. إليك التأثيرات النفسية لضرب الأطفال

كتبت - حسناء الشيمي:

اتهمت تلميذة بالصف الأول الإعدادي، مدير مدرستها ومعلمة بالاعتداء عليها بالضرب داخل المدرسة في مركز مطاي شمال محافظة المنيا ما تسبب في كسر ذراعها الأيمن، وأحال محمد عزب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة الواقعة للشئون القانونية للتحقيق فيها، فما التأثيرات النفسية الناتجة عن ضرب التلاميذ في المدارس؟

أكدت الدكتورة إيمان دويدار، استشاري الصحة النفسية للأطفال، أن تعرض المراهقين للضرب خاصة من قبل المدرسين سواء في المدارس أو الدروس الخصوصية، يؤثر على شخصيتهم بالسلب، ويعرضهم لاضطرابات نفسية متعددة، أبرزها:

• فقدان الثقة بالنفس.
• فقدان احترام الذات.
• يشعر الطالب أن جسمه مباح للجميع وأنه معرض للتحرش.
• تأخر دراسي متعمد بسبب قلة احترام المدرس.
• فقدان القدوة لأن المعلم رمز القدوة عند الطلاب وبالتالي فانهيارها يتسبب في سلوك الطفل تصرفات أخرى.

اقرأ أيضًا: هكذا سيتأثر طفلك نفسيا وبدنيا إذا عاقبته بالضرب

وأضاف الدكتور محمد الشامي، استشاري الطب النفسي، أن تعرض المراهق للضرب يجعله يتبع أسلوب العنف للتفاهم معه وقد يقوم بنفسه بالاعتداء على المدرس.

والأمر لا يتوقف على ذلك فقط، كما أكد الشامي، أن تعرض الطلاب للضرب من قبل المدرس يصيبه بالحزن والاكتئاب، ويدفعه للقيام بأحد التصرفين:

• العنف مع الطلاب الآخرين، وحتى مع المدرس، والتأخر الدراسي المتعمد.
• الاستسلام والخضوع وانعدام الشخصية تماما أمام الآخرين.
• الرغبة في النجاح فقط خوفا من المدرس.

ويزداد الأمر سوءا عند تفاعل ولي الأمر مع المدرس والاتفاق معه على ضرب الطفل وتعنيفه، ما يتسبب في كره الأم أو الأب والرغبة في الانتقام منه، فضلا عن فقدان الشعور بالامان أو الثقة فيهم.