في اليوم العالمي للسعادة.. 6 عوامل نفسية تمنحك إياها "منها الأكل"

كتبت- حسناء الشيمي

تحقيق السعادة من الأمور التي تعتمد على الشخص ونمط تفكيره، ويحتفل العالم في 20 مارس من كل عام بيوم السعادة العالمي، وهناك روشتة نفسية تساعد على تحقيق السعادة ونشرها، يستعرضها "الكونسلتو" كالتالي:

التفكير الإيجابي

أساس الشعور بالحزن الدائم والقلق هو التفكير السلبي بشكل مستمر، فذلك يجعل الفرد يفكر في المشاكل والسلبيات، والمقارنات، ومراحل الفشل والإخفاق فقط، فهو دائمًا ينظر إلى نصف الكوب الفارغ، وفقًا للدكتور عادل مدني، أستاذ الطب النفسي جامعة الأزهر.

الأفضل لتحقيق السعادة هو النظر إلى نصف الكوب الممتلئ، والتفكير في الإنجازات والمميزات التي يتمتع بها الفرد قدر المستطاع فذلك يساعده على الشعور بالتفاؤل والقدرة على تحقيق ما يطمح إليه.

السعادة الذاتية

المقصود بالسعادة الذاتية هو تحقيق الفرد لسعادته بنفسه، وذلك بالبحث عن الأشياء التي تسعده وتنفيذها بنفسه حتى ينتظرها من أحد، كشراء الأشياء التي تسعده حتى وان كانت بسيطة، أو الثناء على ما يقوم به من إنجازات بنفسه حتى وان كانت بسيطة، وعدم إلقاء اللوم على نفسه بشكل دائم، والثقة في قدراته الذاتية.

ممارسة الرياضة

ممارسة الرياضة في الهواء الطلق حتى وإن كانت المشي لمدة نصف ساعة يوميا فالرياضة تفرز مادة "ابومورفين" وهي المسئولة عن الشعور بالسعادة.

اقرأ أيضًا: دراسة: ممارسة الركض تجلب السعادة وتزيد الثقة بالنفس

منها خسارة الوزن.. فوائد متعددة للرقص الشرقي

التغذية السليمة

تلعب التغذية السليمة، التي تعتمد على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، دورًا كبيرًا في الشعور بالسعادة لأنها تساعد في تنشيط الدورة الدموية في الجسم بشكل عام، وفي المخ بشكل خاص فتساعد على إفراز هرمونات السعادة والتي من أبرزها السيروتونين.

ومن الأطعمة التي تساهم في الشعور بالسعادة: الشوكولاتة وأيضًا النشويات المعقدة، كالمكرونة، ولكن يشترط عدم الإفراط في تناولها حتى لا تتسبب في تخزين الدهون على الشرايين ما يؤدي إلى تصلب الشرايين.

النوم السليم

النوم العميق في ساعات الليل ولوقت كافي يساهم بشكل كبير في إفراز المخ للهرمونات بشكل منتظم خاصة هرمونات السعادة، فتساهم في الشعور بالراحة والنشاط.

اقرأ أيضًا: بعيدا عن «أسطورة» الـ8 ساعات.. دليلك للحصول على نوم صحي

النشاط الاجتماعي

من أهم الإرشادات التي تساعد على تحقيق السعادة هو الأنشطة الاجتماعية سواء بالتجمع مع الأصدقاء والأقارب وتذكر المواقف الطريفة فذلك يساهم في فصل الشخص بشكل كبير عن المشاكل وتجديد طاقته النفسية، أو الاشتراك في أنشطة اجتماعية وجماعية كزيارات دور الايتام ودور رعاية المسنين، فتقديم العون والمساعدة يخلق للفرد الشعور بالشعور.

اقرأ أيضًا: فوائد نفسية لتناول الطعام في مجموعات.. تعرف عليها

للعيش بسعادة.. 10 نصائح تساعدك في ذلك

أحمد عمارة: السعادة قرار ذاتي.. وهكذا يمكن تحقيقها