أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الضغوط النفسية تصنع شخصيات انتحارية.. هذه سماتها

09:49 م الخميس 20 سبتمبر 2018

2018_2_6_17_37_42_966

كتب– مصطفى عريشة

يعاني كثيرون من التعرض للضغوط الحياتية فيفكرون في الانتحار، وهناك أسباب تدفع الشخص للانتحار بسبب مواجهته للمشكلات وهو ما يدفعنا لضرورة اللجوء للكشف النفسي المبكر.

قالت الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بكلية طب جامعة عين شمس، إن الضغوط النفسية يمكن أن تصنع شخصيات انتحارية، لكن يتوقف الأمر على بعض السمات في التكوين النفسي للشخصية فكل شخص لديه سعة تحمل.

وأضافت العيسوي، أنه هناك شخص يعبر الأزمات دون مشكلة نفسية وآخر يتعرض لنفس الأزمات ولا يستطيع تحملها، والأمر كله يتوقف على القدرة الاستيعابية والسمات الشخصية للفرد، وهناك 3 عناصر أساسية تصنع الشخصية الانتحارية.

السمات الأساسية للشخصية

تعتمد على التكوين النفسي للشخص، فهناك بعض السمات المكونة للشخصية التي تدفع صاحبها للعنف تجاه الذات والإقدام على اختيار الانتحار كحل أسهل للتعامل مع المشكلة التي يواجهها والتخلص من الضغوط المحيطة به.

السعة النفسية

وهي اختلاف قدرة التحمل من شخص لآخر، فمثلًا سنجد شقيقين توأم أحدهما لديه قدرة كبيرة على التحمل واستقبال الضغوط الحياتية والتعامل معها والأخر لا يتمكن من تحمل الأعباء والضغوط والمواقف الصعبة من ظروف العمل وتعامل المديرين وضغوط الحياة.

أحادية التفكير

وهي عدم القدرة على إيجاد بدائل للظروف المحيطة التي تدفع الشخص للانتحار وتجاهل كل شيء والإقدام على القيام بالانتحار دون محاولة علاج المشكلة.

الاكتشاف المبكر

أكدت أستاذ الطب النفسي أن الاكتشاف المبكر للشخصيات الهشة التي لديها استعداد للاضطرابات النفسية، يكون من خلال عمل برنامج بالحاسب الآلي للمراحل التعليمية المختلفة للكشف عن الحالة النفسية والصحية للأطفال في كل مرحلة دراسية، ويعد هذا مقياس للصحة النفسية لأنه لا يعمل على تشخيص الحالة بل يشير إذا كان الشخص متزن نفسيًا أم لا، ويتم تحويل الطفل بناءً على هذا الاختبار للأخصائي الاجتماعي أو توجيهه للطب النفسي ونعالج الأمر أول بأول.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية