الحضن بعد الخلافات يؤثر على حالتك المزاجية

كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون بجامعة كارنيغي ميلون، أن تلقي حضن يمكن أن يخفف من التغيرات السيئة للحالة المزاجية المرتبطة بالخلافات.

وشملت الدراسة، التي نشرتها مجلة "PLOS ONE" العلمية، 404 رجل وامرأة، عمل الباحثون على مراقبتهم كل ليلة لمدة 14 يوم متواصل، من حيث الخلافات وتلقي الحضن والحالات المزاجية الإيجابية والسلبية.

وتبين أن تلقي حضن في يوم الخلاف يرتبط بقلة المشاعر السلبية وزيادة المشاعر الإيجابية، وربما يستمر التأثير أيضًا، حيث أبلغ بعض المشاركين أن انخفاض حالتهم المزاجية السيئة استمرت إلى اليوم التالي، ومن ثم تؤكد النتائج أن الحضن يخفف التغيرات المزاجية المرتبطة بالخلافات، إلا أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات لتحديد آليات حدوث ذلك، وفقاً لما ذكره الباحثون.

ويمكن أن يقدم الحضن دعمًا للرجال والنساء على حد سواء عند معاناة أحدهم من الضغط العصبي.

وقال مايكل مورفي، الأستاذ بجامعة كارنيغي ميلون: "مازال هذا البحث في مراحله المبكرة، ومازال لدينا أسئلة حول متى وكيف وإلى من يعد الحضن أكثر الطرق مساعدة للآخرين، إلا أن دراستنا تدل أن الحضن يمكن أن يصبح مفيداً في دعم الأخر بعد الخلافات".